مشاركات لافتة في حملة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي

«القافلة الوردية» في محطة الختام: رحلة الأمل مستمرة

«المبادرة» شهدت فعالية خاصة شارك فيها 50 راكب درّاجات من «لوس حبيبيز». من المصدر

كشفت جمعية أصدقاء مرضى السرطان عن مبادرة «أكتوبر الوردي»، التي أطلقتها بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، واختتمت أمس، شهدت 108 فعاليات في 103 مواقع في أرجاء دولة الإمارات، وقدمت 1874 فحصاً طبياً مجانياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى جلسات توعية عن أهمية الفحص الذاتي والدوري، معززة رسالة الجمعية الرامية لمكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره.

وبلغت حملة «أكتوبر الوردي»، التي نفذتها «القافلة الوردية»، ذروتها في القرية العالمية بدبي في 27 و28 أكتوبر الماضي. كما شهدت المبادرة فعالية ناجحة في «مساكن شاطئ جميرا» بدبي في 29 الماضي، برعاية «إم إس دي». كما نظمت المبادرة برنامجاً لفحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً في «سيتي ووك». وأكدت جمعية أصدقاء مرضى السرطان التزامها بمواصلة رحلتها في تثقيف المجتمع ورفع وعيه وتعزيز مشاركته في رؤيتها ورسالتها الرامية للتأكيد على أهمية الكشف المبكر ودوره في علاج سرطان الثدي، وتعزز فرص الشفاء التام والتعافي منه.

وشهدت المبادرة فعالية مجتمعية خاصة شارك فيها 50 راكب درّاجات من فريق «لوس حبيبيز»، انطلقوا في رحلة باللون الوردي 100 كيلومتر من «القدرة» إلى القرية العالمية، معربين عن دعمهم لجهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان والقافلة الوردية في الوقاية من سرطان الثدي والحد من انتشاره في دولة الإمارات.

وقالت مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عائشة الملا: «إن مبادرة (أكتوبر الوردي) تجسّد قوة العمل الجماعي المشترك، إذ لعب الالتزام والتفاعل المجتمعي بين أفراد المجتمع والكوادر الطبية المتخصصة والمتطوّعين، إلى جانب الشركاء والرعاة، دوراً رئيساً في تحقيق هذه النتائج اللافتة».

ومع أن فعاليات مبادرة أكتوبر الوردي مخصصة للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، إلا أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تؤكد على أهمية فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي طوال العام، إذ تلتزم الجمعية والقافلة بمكافحة السرطان طوال أيام السنة.


عائشة الملا:

• (المبادرة) تجسّد قوة العمل المشترك، والتفاعل بين أفراد المجتمع والكوادر الطبية المتخصصة.


• 108 فعاليات في 103 مواقع في أرجاء دولة الإمارات قدمتها «المبادرة».

تويتر