باربرا سترايسند: مازلتُ أتألم من الإهانات عن مظهري
تتوّج النجمة الأميركية باربرا سترايسند مسيرتها بمذكرات تقع في نحو 1000 صفحة، إذ تروي فيها طفولتها ومحطات نجاحها في برودواي، وحياتها العاطفية في هوليوود، وتكشف أنها لاتزال تتألم «من الإهانات» التي تعرضت لها لأسباب تتعلق بمظهرها الخارجي.
وتتضمن المذكرات التي صدرت أمس، بعنوان «اسمي باربرا» تفاصيل عن مختلف محطات المسيرة الفنية التي استمرت عقوداً للفنانة البالغة 81 عاماً، والفائزة بما يُعرف اختصاراً بـ«إيغوت» أي الجوائز الأربع الكبرى في مجال الفن وهي الأوسكار للسينما وإيمي للتلفزيون وغرامي للموسيقى وتوني للمسرح.
وتتناول سترايسند في 992 صفحة الضغوط والمعايير المزدوجة التي تعانيها العاملات في القطاع الفني. وكتبت النجمة التي اكتسبت شهرتها بفضل صوتها والأدوار التمثيلية الكثيرة التي أدّتها في أفلام شهيرة: «في بعض الأحيان، شعرت بأن أنفي يحصل على اهتمام صحافي أكثر مما أناله أنا».
وأضافت سترايسند وفق مقتطفات نشرتها مجلة «بيبول»: «كنت أتمنى لو أستطيع القول إن أياً من هذا لم يؤثر علي، لكنه أثّر. حتى بعد كل هذه السنوات، مازلت أتألم من الإهانات ولا أستطيع أن أصدق الثناء كلياً».