مطالب بإنهاء التوقيت الصيفي بسبب مخاطر صحية
دعا أطباء إلى إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي، مبررين دعوتهم بوجود أضرار محتملة قد تنجم عن هذه الممارسة... وقد يفاقم التوقيت الصيفي من المخاطر على صحتنا الجسدية وسلامتنا العقلية والعامة.
ويذكر أن التوقيت الصيفي عبارة عن ممارسة لتقديم الساعة بمقدار ساعة بدءاً من يوم الأحد الثاني من مارس ، بهدف استغلال ضوء الشمس فترة أطول.
وبمجرد حلول فصل الشتاء، تجري إعادة الساعات إلى الوراء ساعة واحدة، وتنتهي هذه الممارسة في الأحد الأول من نوفمبر ( تقريباً، كي يتمكن الناس من الحصول على ساعة إضافية من النوم.
وكان أطباء من الأكاديمية الأميركية لطب النوم (إيه إيه إس إم)، قد دعوا لوضع نهاية لهذه الممارسة، مشيرين أن لها أضراراً محتملة ناجمة عن التغييرات من وإلى التوقيت الصيفي، وبدلاً من ذلك يؤيد الأطباء تحديد وقت قياسي، وهو الوقت الذي تجري فيه إعادة الساعات إلى الوراء في الخريف، بشكل دائم.
وكانت الأكاديمية الأميركية لطب النوم قد كشفت في دراسة نُشرت عام 2020، أن التوقيت الصيفي على صلة بـ«تفاقم مخاطر وقوع حوادث سيارات، والتعرض لمشكلات بالأوعية الدموية، واضطرابات بالحالة المزاجية».
وكانت أبحاث سابقة قد كشفت أن إعادة الساعة للوراء مدة ساعة واحدة يمكن أن تؤثر في الصحة الذهنية. وكشف تحليل بيانات أكثر من 185.000 دنماركي عن زيادة بنسبة 10 في المائة في نوبات الاكتئاب خلال فترة التحول من التوقيت الصيفي إلى التوقيت القياسي.