كتب ارشادية ودروس خصوصية للإحتيال على الرجال !
قبضت الشرطة اليابانية على شابة وضعت كتابا إرشاديا حول كيفية الاحتيال على الرجال المتقدمين بالسن، وإيهامهم بأنهم وقعوا بالغرام، للاستحواذ على أموالهم، وقامت بتوزيعه وبيعه.
وتم القبض على ماي واتانابي، بعدما اكتشفت الشرطة أنها بالفعل احتالت على عدة رجال مستخدمة إرشاداتها التي كانت تروج لها في كتيب مطبوع.
وقامت واتانابي التي تبلغ 25 عامًا من العمر، وتنحدر من ناغويا باليابان، ببيع عدد من أدلة الاحتيال المتعلقة بالمواعدة لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضم عناوين فرعية مثل " الملف الشخصي الصحيح والكلمات السحرية لجعل الرجال يدفعون"، وتناولت هذه الكتيبات تفاصيل مثيرة حول الطريقة الصحيحة للتعامل مع الرجال الضعفاء في منتصف العمر، والحصول على أكبر قدر ممكن من المال منهم.
ونصح أحد الكتيبات الإرشادية المثيرة للجدل القراء أن يخبروا ضحاياهم المحتملين أنهم "عاشوا طفولة غير سعيدة"، من أجل كسب تعاطفهم والاستحواذ على ما في جيوبهم. وشملت الأساليب الأخرى الكذب بأنهم "غير قادرين على العمل بسبب اعتلال صحتهم وأنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة لدفع الإيجار".
ووفقا لمصادر الشرطة، بدأت واتانابي في بيع كتيبات الاحتيال الخاصة بها في العام الماضي، بأسعار تتراوح بين (67 دولارًا) و(134 دولارًا)، مع توفر دروس خصوصية مقابل رسوم إضافية. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن الشابة تمكنت من بيع نحو 2000 نسخة من كتبها قبل إلقاء القبض عليها.
بدأت الشرطة التحقيق مع واتانابي بعد إلقاء القبض على امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا يُعتقد أنها تمكنت الاحتيال بمبالغ مجموعها (72 ألف دولار) من رجلين في محافظة أيتشي باستخدام أساليب من كتب واتانابي. واعترفت الكاتبة بهذه المزاعم، قائلة "إنها كانت تعلم أنها كانت تساعد عملائها على ارتكاب عمليات احتيال. "
ولكن إلى أي مدى كانت ماي واتانابي محتالة جيدة؟ تجيب صحيفة "ماينيتشي" اليابانية على هذا السؤال إذ تقول أن المرأة البالغة من العمر 25 عامًا اتُهمت بالاحتيال على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا بمبلغ ( 182.500 دولار) بعد إخباره أنها اقترضت أموالًا من أحد معارفها لفتح متجر ملابس خاص بها.
وفي الشهر الماضي، نشرت الصحيفة ذاتها اتهامات جديدة ضد واتانابي، وهذه المرة من رجل يبلغ من العمر 54 عامًا ادعى أنه حول ما يقرب من (780 ألف دولار) إلى الفتاة الشابة، ولكن دون أن تفصح الصحيفة ماذا كانت حيلتها هذه المرة.