«مايوت عطشى».. أزمة مياه في جزيرة فرنسية
لا تضخ المياه عبر الصنابير إلا في يوم واحد فقط كل ثلاثة أيام، في جزيرة مايوت الفرنسية، الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لقارة إفريقيا.
ويرجع سبب ذلك إلى الجفاف المنتشر منذ فترة طويلة، والذي تفاقم بسبب سنوات من سوء إدارة ملف المياه. كما تنتشر أمراض مثل الكوليرا والتيفويد هناك، وتدخّل الجيش الفرنسي أخيراً لتوزيع المياه، وتهدئة التوترات بشأن الإمدادات.
وتدق هذه الأزمة ناقوس الخطر، وتنبّه الحكومة الفرنسية بشأن تحديات وتكاليف إدارة ظاهرة تغير المناخ بجميع أنحاء أقاليم ما وراء البحار الفرنسية.
وتطالب حركة احتجاجية تسمى «مايوت عطشى» بمحاسبة المسؤولين عن اختلاسات مزعومة، ونقص الاستثمار في إمدادات المياه المستدامة.
وشكر وزير أقاليم ما وراء البحار في الحكومة الفرنسية سكان مايوت على ما وصفه بأنه «قبول ما هو غير مقبول».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news