مكتوم بن محمد: تعلّمت من مدرسة محمد بن راشد أنّ التسامح لغة الأقوياء
قال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: «تعلّمت من مدرسة محمد بن راشد أنّ التسامح لغة الأقوياء وجسر الحضارات وسرّ تقارب الشعوب، وأنّ ترسيخ التعايش يعمّر الأوطان ويبني الإنسان ويعزّز السلام في العالم».
وأضاف سموه في تدوينة على منصة «إكس»، «تعلّمت من سموّه أن ما يميّز مجتمعنا الإيمان بقيم التعايش ونبذ الفرقة والتعصب، وأننا عبر نشر التسامح أصبحنا الوجهة الأولى للشعوب والحليف الأهم للإنسانية». واحتفت الإمارات أمس، بـ«اليوم العالمي للتسامح» الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام كمناسبة سنوية، للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتبرز جهود الإمارات ودورها في تعزيز قيم التسامح بين البشر والأديان على المستوى الدولي من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادرات، وكانت الإمارات قد استضافت في فبراير الماضي، القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية التي عُقدت تحت شعار «مُتحدون بإنسانيتنا المشتركة»، وحضرها عدد كبير من الشخصيات العربية والعالمية البارزة والقادة الدينيين من مختلف دول العالم.
وبحثت القمة الموضوعات كافة المتعلقة بتفعيل دور التحالف العالمي للتسامح، لكي تتحول أفكاره إلى مبادرات وبرامج يمكن للأمم والشعوب الاستفادة منها لتطوير علاقات قائمة على الحوار والتعايش وقبول الآخر.