ادعت اختطاف طفلها الصغير لتحصل على فدية من والده
اتُهمت أم كولومبية بتدبير عملية اختطاف ابنها الصغير مع عدد من شركائها من أجل الحصول على فدية من والد الصبي.
وبدأ خبر اختطاف صبي صغير في كاريبي فيردي، جنوب بارانكويلا، كولومبيا، ينتشر كالنار في الهشيم مساء 12 نوفمبر الجاري، بعدما تداولت وسائل التواصل والإعلام أن الطفل البالغ من العمر عامين قد اختطف من بين أحضان والدته بينما كانت تسير في الشارع، حين اقترب مهاجمان يرتديان خوذة من المرأة على متن دراجتين ناريتين، وقاما بترهيبها ثم هربا مع طفلها.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة حول ما حدث، وأصبح تحديد مكان الطفل هو الأولوية القصوى. لكن لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل يناسب وصف ضحية الاختطاف في شقة في منطقة الكاريبي الأخضر، فاقتحم فريق من الشرطة الشقة، وبدلاً من مهاجمين ملثمين، عثروا على الصبي في رعاية امرأة صديقة والدته.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «الايسبيكتادور» تبين أن المرأة التي قامت عند منتصف الليل بالاتصال مع الشرطة كانت قد راودتها شكوك حين دخل ابنها البالغ من العمر 17 عاماً إلى المنزل ومعه طفل صغير، تبين لها أنه يناسب وصف الضحية الذي انتشر في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل.
وعند استجواب الشاب، علمت الشرطة أنه صديق لوالدة الطفل التي ادعت اختطافه، وأنها طلبت منه رعاية الصبي لبضعة أيام، إذ حاولت ابتزاز والد الطفل بمبلغ 60 مليون بيزو (14700 دولار).
ومن غير الواضح ما إذا كان والدا الطفل منفصلين وقت عملية الاختطاف المزيفة أم لا. وذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الطفل البالغ من العمر عامين موجود حالياً في رعاية والده، بينما تنتظر والدته التهم الموجهة إليها في السجن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news