سرق ماسة ثمنها 2 مليون يورو.. الكشف عن التاريخ الإجرامي لقاتل عارضة الأزياء وابنتها
تم الكشف عن تفاصيل عملية السطو التي وقعت عام 2016 والتي نفذها أندريه كوسليفيتش، المشتبه به في جريمة قتل عارضة الأزياء الروسية إيرينا دفيزوفا وابنتها ديانا مؤخراً في مدينة بودروم التركية.
وبحسب موقع "شوت"، عانى سيرغي دياديتشكو، رجل الأعمال الأوكراني والمالك السابق لبنك سويوز والرئيس السابق لنادي موناكو لكرة السلة، من تصرفات حارسه الشخصي الليتواني.
لذلك، في ليلة 13 أغسطس 2016، سرق كوسليفيتش، الذي كان يعمل حارسًا شخصيًا لسيرغي دياديتشكو، خزنة تزن 250 كيلوجرامًا من مقر إقامته. وكان بداخلها ماسة مادرة تبلغ قيمتها مليوني يورو على الأقل.
ولم يتم اكتشاف السرقة إلا في 26 أغسطس، ولم يتم تسجيل أي علامات على حدوث اقتحام.
أثبت التحقيق أن اللصوص كانوا يعلمون أنه لن يكون هناك أحد وقت السرقة، لذلك دخلوا المنزل عبر ساحة انتظار السيارات وأخرجوا خزنة لم تكن محمية بشكل كاف.
تبين أن أحد المتورطين في الجريمة هو أندريه كوسليفيتش، الذي كان أيضًا رئيسًا لطاقم الحراسة، لذلك كان قادرًا على تجاوز جميع الأنظمة بسهولة ودخول المنطقة.
ووفقاً لموقع "لايف" الروسي، فإن كوسليفيتش كان مطلوباً في روسيا بتهمة الهروب من السجن.
ففي عام 2017، تم احتجاز أندريه في مطار شيريميتيفو بموسكو للاشتباه في قيامه بسرقة ماسة نادرة من سيرغي دياديتشكو في موناكو.
وبقرار من محكمة منطقة بابوشكينسكي بالعاصمة، كان يخضع للتسليم، لكنه هرب من الحجز: في طريقه إلى مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة، حيث دفع كوسليفيتش الحارس بعيدًا واختفى في اتجاه غير معروف، وبعد ذلك غادر بطريقة ما روسيا.
في المرة التالية "ظهر" كوسليفيتش في ليتوانيا، حيث تزوج من إيرينا دفيزوفا. وبعد مرور بعض الوقت انفصلا.
ذهبت دفيزوفا أولاً مع ابنتها من زواجها الأول ديانا، وابنها أندريه البالغ من العمر خمس سنوات من زوجها الثاني كوسليفيتش، إلى موسكو ثم إلى تركيا، حيث حاولت حرمان زوجها السابق من حقوقه في أندريه.
ومع ذلك، يبدو أن كوسليفيتش لم يقبل بهذا وجاء بنفسه إلى الفيلا المستأجرة لزوجته السابقة، حيث أطلق النار على طليقته وابنتها، وبعد ذلك لف جثتيهما بملاءات وألقى بهما بالقرب من الطريق المؤدي إلى خليج تافشانبورنو. وأخذ ابنه معه.
ووفقاً لمسؤولي الشرطة التركية، غادر تركيا بالفعل.
اقرأ أيضاً: