رجل يقاضي زوجته ويطالبها بتعويض.. أفشت سرا بمليار دولار
لجأ فائز بثاني أكبر جائزة في تاريخ يانصيب Mega Millions إلى القضاء لمحاكمة زوجته بعد إخبارها والديه بفوزه على الرغم من توقيعها على اتفاقية ثنائية بعدم إفشاء سره.
وادعى الرجل المجهول، الذي أطلق عليه لقب جون دو في الدعوى، أن والدة ابنته كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين علموا بفوزه باليانصيب في يناير 2023. وأنه طُلب منها التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء (NDA) تمنعها من إعلام أي شخص لمدة تقرب من عقد من الزمن، وذلك فيما يتمعن الفائز باليانصيب في "أفضل استخدامات للجائزة التي ستغير حياته"، لكن المرأة خرقت هذا الاتفاق الملزم قانونًا بإخبار والديه وشقيقته. والآن يريدها الرجل أن تدفع تعويضًا "لا يقل عن 100 ألف دولار لكل إفشاء غير مصرح به". وتزعم الدعوى القضائية أنه "نتيجة لإفشاء المدعى عليها غير المصرح به (للسر)، عانى جون دو من ضرر لا يمكن إصلاحه" مشيرة إلى ما قد يترتب على ذلك الإفشاء من أخطار.
وبحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" وافقت المرأة، التي تدعى سارة سميث في الدعوى، على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء تنص على أنها يجب إبقاء الجائزة الكبرى سراً حتى 1 يونيو 2032، حتي تبلغ ابنتهما سن الرشد. وفي حال زل لسانها عن طريق الخطأ، فإن عليها إخبار الفائز بذلك في غضون 24 ساعة.
ومع ذلك، يزعم محامو الفائز أنها فشلت في القيام بذلك بعد أن أخبرت والدي الرجل بفوزه التاريخي خلال مكالمة هاتفية. وأدى ذلك إلى معرفة العديد من الأشخاص الآخرين بالفوز، بما في ذلك أخته. وطلب المدعي الآن من سميث أن تدفع له ما لا يقل عن 100 ألف دولار كتعويض، إضافة إلى تغطية تكاليف التقاضي والكشف له عن هوية الأشخاص الآخرين الذين أخبرتهم عن فوزه باليانصيب.
وفي شهر يناير، فاز جون دو بمبلغ تاريخي قدره 1.35 مليار دولار، وهي رابع أكبر جائزة يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة، ولا يزال لديه 400 مليون دولار بعد خصم الضرائب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news