عائلة تحتفظ بقطعة زينة لسنوات.. حقيقتها صادمة
اضطر زوجان بريطانيان للتخلي عن قطعة زينة بعدما تبين أنها قنبلة قديمة قابلة للانفجار والتسبب بتدمير كبير، وقال الزوجان اللذان كانا يحتفظان بقذيفة بحرية قديمة كزينة للحديقة دون علمهما بخطورتها، "لقد كان الأمر مثل وفاة صديق قديم" عندما قام فريق إبطال المتفجرات مفعول القنبلة بتفجيرها.
ووضع الزوجان سيان وجيفري إدواردز، بيمبروكشاير، القنبلة التي اعتقدا أنها كانت نسخة طبق الأصل عن قنبلة تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر.
لكن وزارة الدفاع أكدت أنها "مقذوف بحري" يبلغ وزنه 29 كجم، تبين أنه قابل للانفجار، وتم اكتشاف القنبلة بعدما لاحظها ضابط شرطة ونبه وزارة الدفاع. وبعد ساعة، تم إعلام الزوجين المصدومين أن فرقة قنابل تابعة لوزارة الدفاع ستصل في اليوم التالي، ليقضي الزوجان ليلة بلا نوم كما قالا، ولا سيما بعد أن تم إخبارهما أن الشارع بأكمله قد يحتاج إلى الإخلاء.
ولاحقا تم نقل المقذوف الذي تبين أنه قابل للانفجار إلى مقلع مهجور في قلعة والوين، حيث تم تفجيرها تحت خمسة أطنان من الرمال.
وقال الزوج أنه يعتبر قطعة الزينة بمثابة "صديق قديم" بعد أن عاش في الشارع منذ أن كان في الثالثة من عمره. وشرح الزوجان إن عائلة موريس، التي كان قريبها يمتلك المنزل، أخبرته بتاريخ المقذوف، مشيرين أنهم وجدوه منذ أكثر من 100 عام. وأضاف أن "السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية اعتادت على إنزال المرساة في خليج سانت برايدز وتوجيه أسلحتها نحو برود هيفن وفتح النار".
"لقد اعتادوا استخدام الرمال للتدريب على التصويب. وكانوا يتأكدون من عدم وجود أحد على الرمال" وأضاف أن شخصا يدعى بوب موريس، كان يتجول لتوصيل عصير الليمون على حصانه حين وجد المقذوف فحمله ووضعه على الجزء الخلفي من عربته وقام برحلة نطاطة للغاية لمسافة سبعة أميال إلى المنزل، حيث تم وضعها في وضع مستقيم في الفناء الأمامي للمنزل وبقي هناك.
وقالت محطة "بي بي سي" أنه تم دفن المقذوف لاحقًا في خرسانة وطلاءه باللون الأحمر ليتناسب مع حواف نوافذ المنزل، عندما اشترى مالك المنزل الحالي البيت في عام 1982.
وقالت الزوجة إنها كانت تضرب المقذوف بمجرفتها لإزالة التربة بعد البستنة، ولكن يبدو أن حظهما كان طيبا في أنها لم تنفجر بالحي بأكمله.