دخلت جهاز الرنين المغناطيسي تخبىء مسدساً فعاجلها برصاصة

 

 

أصيبت امرأة أمريكية برصاصة أطلقها مسدس صغير كانت تحمله أثناء إجرائها فحصا طبيا بالرنين المغناطيسي في حادثة هي الثانية من هذا النوع، وإن انتهت بسلام هذه المرة.

وذكر تقرير تم إرساله إلى إدارة الغذاء والدواء في وقت سابق من هذا العام في الولايات المتحدة أن امرأة لم يتم ذكر اسمها أصيبت بجروح بسيطة نتيجة تشغيل مغناطيس جهاز الرنين المغناطيسي مسدسا كانت تحمله.

وجرت الحادثة في يونيو من هذا العام، وفقا للتقرير الذي نشره موقع "غازماندو" حين دخلت المرأة البالغة من العمر 57 عامًا، غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي بمسدس مخفي وحديدي. وبينما كانت على وشك الدخول إلى آلة التصوير، انجذب المسدس إلى المغناطيس القوي بداخلها وأطلق طلقة واحدة دخلت ردفها الأيمن وخرجت منه. ووفقا للتقرير فإن الرصاصة اخترقت جلدها بالكاد، ووصف الطبيب الموجود في الموقع جروح الدخول والخروج بأنها "صغيرة جدًا وسطحية".

ومن المعروف أنه من غير المسموح إدخال المعادن إلى غرف التصوير بهذه الأجهزة، لتجنب هذا النوع من الحوادث، لكن التقرير الذي يذكر أن المرأة نبهت للأمر قال أنها لم تستجب لسبب ما.

ولا يقتصر الخطر الذي تتسبب به المعادن على الأسلحة عندما تكون بجوار جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بل إن الناس يتعرضون لإصابات خطيرة ويقتلون بسبب الكراسي المتحركة، وخزانات الأكسجين، وحتى المقابس المعدنية. ويعتبر الرصاص تهديدًا أقل شيوعًا نسبيًا، ولكنه ليس غير مسبوق أيضًا. ففي وقت سابق من شهر يناير، توفي رجل برازيلي متأثراً بطلق ناري من مسدس كان يحمله أصابه في بطنه بينما كان يساعد والدته على دخول جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

  لكن المرأة هنا كانت أفضل حظا وخرجت من الحادثة بجروح طفيفة. 

الأكثر مشاركة