انعقاد الدورة الأولى للمؤتمر الدولي لتشخيص الحساسية والمناعة في دبي
انعقدت الدورة الأولى للمؤتمر الدولي لتشخيص الحساسية والمناعة في دبي، أمس، بمشاركة خبراء من الإمارات والكويت والنمسا وإيطاليا. يكتسب المؤتمر، الذي نظمته "مجموعة بابيروس"، أهميته لكونه الأول من نوعه في المنطقة الذي يناقش موضوعات مختصة في امراض الحساسية ورعاية الامراض المناعية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال هاني رستم، المدير التنفيذي لمجموعة بابيروس: "يعد المؤتمر خطوة مهمة في تعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في الرعاية الطبية الأولية على مستوى المنطقة والعالم". وأضاف: "إن المشاركة الدولية التي حظي بها هذا المؤتمر تؤكد على أهمية الدولة في استضافة هذه الفعاليات وقدرتها على جذب الخبراء من جميع أنحاء العالم".
وأكد رستم أن مجموعة بابيروس تسعى لتقديم وتوفير أفضل التقنيات والمعدات لتشخيص الحساسية ورعاية الأمراض المناعية في دولة الإمارات منذ تأسيسها.
جمع المؤتمر متحدثين خبراء في مجالات الرعاية الصحية لمناقشة وتطوير ميدان تشخيص الحساسية والكشف وعلاج الأمراض المناعية في مراحلها الأولية.
تحدث في جلسات المؤتمر أطباء ومختصون من الإمارات والكويت والنمسا وإيطاليا، حيث عرض الأخصائيون أفكارهم وخبراتهم حول أحدث التطورات وأفضل الممارسات والتحديات في هذا المجال.
تناولت جلسات المؤتمر مبادئ وتطبيقات تشخيص الحساسية الجزيئية: نهج الجزيئات أو استخدام مستخرجات الحساسية الطبيعية.
وناقش الخبراء البيولوجيات والحضور مشاكل الربو الحاد وتوصيات الجمعية الأوروبية للحساسية والمناعة.
تناولت الجلسات التوافق في تشخيص وإدارة الوذمة الوراثية في الشرق الأوسط: مبادرة ديلفي، والاختبار الجزيئي: تطبيقات ودراسات حالات الأطفال.