«إكس فاكتور»: استبعاد «كركبة».. و«بنت أندلسية» تلفت الانتباه

مواقف عسيرة وقرارات صعبة أحاطت بتجارب أعضاء لجنة التحكيم في الحلقة السابعة من برنامج «إكس فاكتور»، التي عرضت أول من أمس، على شاشة تلفزيون دبي، وشهدت استبعاد مشترك واحد من المتأهلين عن المجموعات الثلاث، بناءً على قرعة «خاصة» من قِبل مقدمي البرنامج، سبقها تقديم المشتركين «ميدلي» غناءً مشتركاً على إيقاع أغنية «لا تهجى» لأنغام، وسط أجواء حماسية من المنافسات القوية والأعصاب المشدودة.

قرارات صعبة

وافتتحت منافسات الحلقة السابعة مع مجموعة الفنانة أنغام وفئة المشتركين من عمر25 عاماً وما فوق، من خلال تجربة المشترك الفلسطيني طالب نُعماني، الذي تقدم لاعتلاء مسرح «إكس فاكتور» وتقديم مقطع من أغنية «ما أروعك» للنجم الكويتي نبيل شعيل، مكرّساً تجربة أدائية ناجحة في مجملها من وجهة نظر التحكيم، باستثناء الطبقة الصوتية العالية التي أدى بها مقطعه الغنائي.

في المقابل، تمكنت المشتركة المغربية شيماء عمران، التي لفتت انتباه لجان التحكيم والجمهور منذ للحظة الأولى لدخولها حلبة المنافسات، من إشعال حماسة الجمهور وتشجيع وحفاوة لجنة تحكيم البرنامج، وذلك بعد خوضها تجربة جديدة بالكامل هذه المرة، كرّستها عبر أغنية «بنت أندلسية» التي انتقتها من التراث الجزائري الأندلسي، لتسجل حضورها المتألق وموهبتها المتفرّدة التي وصفها راغب علامة «بغير العادية»، أما المشتركة السعودية حنين المنصور، فنجحت باقتدار في إتقان أداء مقطع من أغنية «مو ضروري» لماجد المهندس، مختتمة منافسات هذه المجموعة.

من جهته، افتتح المشترك العراقي أدهم، سباقات مجموعة راغب علامة، وفئة المشتركين من عمر 24 عاماً فما أقل، مقدماً أغنية «غاب الغالي» لملحم زين، حاصداً إشادة خاصة بحضوره على المسرح وقدراته الصوتية من كل أعضاء لجنة التحكيم، في الوقت الذي حصدت المشاركة المصرية حنين الشاطر إعجاب الجميع وإشادة النجوم المحكمين الثلاثة، عن أدائها المبدع والمتميز لأغنية صعبة هي «عقوبة» لأصالة نصري، وصولاً إلى تجربة المشتركة اللبنانية لونا كرم، التي اختارت أن تبقى في مساحة آمنة تضمن لها الترشح مؤدية أغنية «تركني لحالي» لراغب علامة، التي لفتت بها إعجاب صاحبها راغب علامة، الذي أكد أنها تفوقت في غنائها واعداً بتقديمها على شكل «دويتو» مشترك معها في المستقبل القريب.

لحظات فارقة

على صعيد متصل، افتتحت منافسات مجموعة «الثنائيات والفرق الموسيقية»، التي يتولى الإشراف عليها النجم عبدالله الرويشد، مع فرقة «كركبة» من الأردن، التي قدمت أداءً مغايراً لأغنية «رهيب» لعبدالمجيد عبدالله، وصفه أعضاء لجنة التحكيم بالمتوسط وغير الموافي للتوقعات، كذلك الحال بالنسبة لتجربة فرقة «بساطة» من سورية، التي قدم أعضاؤها أغنية «برشه برشه» لصابر الرباعي، في الوقت الذي وصفت لجنة التحكيم أداء المشترك الإماراتي حمدان محمد، بالمتميز، مشيرين إلى امتلاكه إحساساً عالياً بالنغم وموهبة متميزة تبشر بمستقبل واعد في قادم الأيام، وذلك بعد توفقه في تقديم مقطع قصير من أغنية «كرهتك» لعبدالله الرويشد، الذي أشاد بصوته وبادر بالوقوف لتحيته ومعانقته.

ومع انتهاء أداء المشتركين في الحلقة السابعة، حانت اللحظة الحاسمة، التي تم الإعلان فيها عن قرار استبعاد مشترك واحد من مجموعة «الفرق الموسيقية»، وذلك بناءً على «قرعة» خاصة، حيث وقفت كل من فرقة «بساطة» السورية، وفرقة «كركبة» الأردنية في دائرة الخطر، بناءً على ترشيح كل من راغب علامة وأنغام، فيما قرر عبدالله الرويشد، المشرف على تدريب الفرق الموسيقية، استبعاد الفرقة الأردنية «كركبة» من منافسات الحلقات المقبلة.

• المشترك العراقي أدهم حظي بإشادة خاصة، والمصرية حنين الشاطر نالت إعجاب الجميع.

• راغب علامة وعد المشاركة اللبنانية لونا كرم بـ«دويتو» مشترك معها في المستقبل القريب.

 جوائز

بأسلوبها العفوي، برزت نينا مغربي، من خلال فقرتها الجديدة «غرفة إكس فاكتور»، في رصد أجواء كواليس المنافسات وردود أفعال المشتركين والحماسة، وحتى الخوف الذي غلب على قلوبهم، في الوقت الذي حرصت شيمة ومهند بخيت من فريق تقديم البرنامج، على جذب اهتمام الجمهور والحضور، بحزمة الجوائز التي سيكتنزها الفائز بلقب «إكس فاكتور» على شاشة تلفزيون دبي، والتي ستتضمن إنتاج أعمال فنية مع شركة «وارنو ميوزيك مينا»، وفرصة ذهبية لاقتناص أحدث نموذج من سيارة «نيسان إكس تريل».

صفات النجومية

في معرض حديثها عن منافسات الحلقة السابعة، أشادت أنغام بالأداء المتميّز والمقنع لجميع المشتركين، الذين مازالوا يواصلون رحلة منافسات «إكس فاكتور» ومشوار تجوميته الصعب. في المقابل، حرص راغب علامة في انطلاق البرنامج، على التأكيد على أبرز صفات النجومية التي يجب أن يتمتع بها الفائز بلقب «إكس فاكتور»، وأهمها الموهبة الصوتية اللافتة، والذكاء في اختيار ما يناسب الذائقة والقدرات الفنية، إلى جانب المظهر الذي أكد النجم على قيمته في عصر الصور و«المرئي»، بينما اكتفى عبدالله الرويشد بوصف المنافسات بالصعبة والشاقة، التي تتطلب جهداً مضاعفاً من المتنافسين على ريادة المشهد.