زوجان يعثران على لص معلقاً رأساً على عقب في صالون منزلهما
باءت محاولة لص بالسطو على منزل بالفشل الذريع بعدما علق رباط حذائه بالنافذة المفتوحة التي حاول التسلل منها، ما تركه معلقا رأسا على عقب من السقف.
وكان صاحبا المنزل قد ذهبا للنوم حينما سمعا أنينا في صالون بيتهما حوالي الثالثة صباحا، فذهبا لتفقد الأمر ليجدا كينيث مور 41 عامًا معلقا برجليه بطرف النافذة ورأسه متدل للأسفل وهو يئن بألم.
وكان كينيث يحاول التسلل إلى الشقة في الطابق الأرضي من خلال نافذة تركت مفتوحة في وسط مدينة يورك في 15 يوليو من هذا العام، لكن محاولته تعرقلت قبل أن تبدأ عندما علقت قدمه في قفل النافذة في حوالي الساعة الثالثة صباحًا.
وبعد ذلك، سُمع الرجل البالغ من العمر وهو يئن، فذهب الزوج لتفقد الأمر ليجده في هذه الوضعية غير قادر على الحراك، وحين سأله ماذا كان يفعل، أجاب : "لا أعرف أين أنا".
ووصف القاضي سيمون هيكي الحادثة بأنها "واحدة من أكثر عمليات السطو غير الكفؤة التي ظهرت أمامي منذ بعض الوقت".
وقالت المدعية ليلى طالب إن مور وضع صناديق خارج الشقة لاقتحام نافذة غرفة المعيشة الصغيرة، ولكن بينما كان يزحف من خلال النافذة علقت أربطة حذائه في الإطار وتركته متدليًا مثل الخفاش.
ورغم أن الزوجين حاولا مساعدة اللص للخروج من" المصيدة" إلا أنهما تراجعا لاحقا بعدما أصبحا قلقين لأنهما "لم يعرفا نواياه".
واتصلت المرأة بالشرطة بينما قام شريكها بتقييد مور، فيما حضر الضباط بعد 10 دقائق لاعتقاله.
ولم تتمكن المحكمة في البداية من الاستماع إلى مور، كونه كان في حالة سكر شديد بسبب الكحول والمخدرات، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى لفحصه.
واعترف لاحقا بأنه مذنب في جريمة السطو بقصد السرقة في جلسة استماع للمحكمة، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وأربعة أشهر يوم الثلاثاء بعد حبسه احتياطيا.
وتبين للمحكمة أن مور لديه سجل إجرامي "صادم"، حيث ارتكب 116 جريمة سابقة.
وكانت إداناته السابقة البالغ عددها 59 "مليئة بالسرقة" وقد تراكمت عليه خمس إدانات بالسطو في فترة أربع سنوات بين عامي 2018 و 2022.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news