طالب من فلوريدا ادعى حادثة إطلاق نار ليغادر المدرسة مبكرا
ألقت سلطات فلوريدا (الولايات المتحدة) القبض على طفل يبلغ من العمر 11 عامًا أبلغ زورًا عن حادث إطلاق نار في مدرسته يوم الثلاثاء، فقط كي يستطيع مغادرة المدرسة مبكرًا.
ووفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ماريون، أجرى الصبي مكالمة خادعة برقم 911 من الهاتف المحمول الخاص بأحد أصدقائه، ليواجه بسبب ذلك تهما متعددة، بينها تقديم تقرير كاذب عن إطلاق نار جماعي، واستخدام جهاز اتصال لارتكاب جناية، وتعطيل وظيفة المدرسة، وإساءة استخدام نظام الطوارئ 911.
وأدت تصرفات الصبي إلى استجابة سريعة من الشرطة، التي أصدرت تسجيلًا صوتيًا مدته 43 ثانية للطوارئ، حيث ادعى الصبي أن مطلق النار في المدرسة كان موجودًا في ماريون أوكس، محددًا المبنى رقم 2 قبل أن يغلق الخط فجأة.
وردًا على المكالمة الساعة 9:39 صباحًا يوم 5 ديسمبر، نشرت الشرطة فريق التدخل السريع، ووحدة الطيران، ووحدات K-9 في المدرسة. وأدت عمليات الإخلاء والتفتيش التي قامت بها الشرطة إلى زيادة مستويات الخوف بين الطلاب والمعلمين.
ولاحقا اكتشفت الشرطة الخدعة وقامت بتوقيف الصبي الذي لم يُكشف عن تمثيله القانوني.
وينص قانون فلوريدا على إلزام الأفراد المدانين بتقديم تقارير كاذبة بتعويض سلطات إنفاذ القانون عن التكاليف المتكبدة، وفقا لما ذكره موقع "In short News" الذي ذكر الحادثة. وفي هذه الحالة، من المتوقع أن يكون التعويض كبيرًا، مما يعكس "مئات ومئات من ساعات العمل" المخصصة لتعويض هذه الكلفة، كما أكدت السلطات.
وقال بيلي وودز عمدة مقاطعة ماريون معلقا : “سيحتاج هذا الشاب إلى جز الكثير من العشب لدفع هذه الفاتورة”.