10 خطوات تعزز مكانة لغة الضاد في العالم الرقمي

خليل عيلبوني: من يتصدى لمهمة تدريس اللغة العربية يجب أن يكون عاشقاً لها. من المصدر

نظم مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي، أمس، محاضرةً بعنوان: «اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. الواقع والتحديات».

وركّزت المحاضرة التي عُقدت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، على التحديات المتسارعة التي تتعرض لها لغة الضاد، والناجمة عن التقدم التكنولوجي والعولمة والثورة الرقميّة، لاسيما الذكاء الاصطناعي. وتطرقت إلى سُبل تعزيز وجود اللغة العربية، وترسيخ استخدامها في العالم الرقمي.

وأكد ضيف المحاضرة الإعلامي والشاعر خليل عيلبوني على ضرورة تحديد مفهوم اللغة العربية «وهي لغة التواصل بين جميع أفراد الأمة، وهي الفُصحى ولغة القرآن الكريم، ولغة العلم، وليست اللهجات المحلية المختلفة، فالفصحى جامعة واللهجات المحلية مفرقة».

وشدّد على ضرورة زيادة المحتوى باللغة العربية على الإنترنت ووسائل التواصل والوسائط الجديدة، لكي تستفيد لغة الضاد وأصحابها من هذا التطور العلمي، لافتاً إلى إمكانية تحقيق ذلك الهدف من خلال تبني 10 خطوات، أهمها: قيام الحكومات العربية بوضع خطة لزيادة محتوى اللغة العربية على الإنترنت، من خلال توفير جميع المراجع والكتب على الشبكة العنكبوتية، وإجراء جميع المعاملات الحكومية باللغة العربية عن طريق الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى تشجيع الأدباء والشعراء والكتاب على نشر إبداعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ مع إصدار الدواوين والكتب الورقية.

ورأى عيلبوني أن زيادة محتوى اللغة العربية على الوسائل التكنولوجية الجديدة يحتاج إلى توعية الأهل لتشجيع أولادهم على الاستفادة من المحتوى الموجود بالعربية على وسائل التواصل.

وأضاف «من المهم ‏أن يكون من يتصدى لمهمة تدريس اللغة العربية عاشقاً لها، ويستطيع جعل من يتعلمها يبتعد عن التعقيد، وأن يختار أسهل وأبسط الأساليب لشرح قواعدها ونحوها وصرفها».

تويتر