هروب بقرة يودي بحياة امرأة .. ويكلف مالكها 126 ألف دولار
أدى تمرد بقرة عن قطيعها خلال نقله من منطقة إلى أخرى إلى مقتل امرأة كانت في نزهة عائلية، ما استوجب على الشركة الزراعية المالكة للقطيع دفع أكثر من 126 ألف دولار كغرامة وتكاليف محاكمة.
وكانت ماريان كلود، 61 عامًا، تقضي عطلة عيد الفصح في نورثمبرلاند (المملكة المتحدة) في عام 2016 مع أسرتها، عندما دفعتها بقرة فوق بوابة حقل، وهاجمتها مرارًا وتكرارًا، حسبما روى شهود لمحكمة نيوكاسل كراون.
وبسبب الهجوم عانت مدرسة المدرسة الابتدائية المحبوبة من إصابات خطيرة في العمود الفقري وتوفيت بعد ثلاثة أيام فقط في المستشفى.
واعترفت شركة جي إم نيكسون آند سون، التي تدير المزرعة، مؤخرا أمام محكمة نيوكاسل كراون بالفشل في ضمان سلامة الأشخاص من خلال تعريضهم للمخاطر التي تشكلها حركة الماشية. ووقع الحادث بينما كان المزارع أليستر نيكسون ينقل قطيعًا من الأبقار، وانفصلت مجموعة من حوالي 15 بقرة لتشق طريقها على طول جسر عام.
ولكن المزارع نيكسون لم يتبعها على الفور، على افتراض أنها ستعود لعجولها.
بدوره وصف القاضي تايم جيتينز ذلك بأنه "درس مفيد" حول الحاجة إلى التخطيط عند نقل الماشية "مهما كان القطيع سهل الانقياد في العادة". وأضاف: "لم تكن السيدة كلود ببساطة في وضع يسمح لها باتخاذ أي إجراء مراوغة عندما انقلبت عليها إحدى الأبقار وهاجمتها مراراً وتكراراً بالطريقة المؤلمة التي وصفها من شاهدوها."
وقالت صحيفة "مترو" أن "الآخرين اضطروا إلى اتخاذ ما في وسعهم من خطوات الطوارئ، حيث تم رفع الأطفال بسرعة فوق الأسوار، بينما علق آخرون بأنفسهم على الأسلاك الشائكة أثناء بحثهم عن مأوى من الماشية المتدافعة".
وفرض القاضي جيتينز غرامة على الشركة تزيد عن 126 ألف دولار بالإضافة إلى رسوم إضافية للضحية تبلغ عدة مئات من الجنيهات الاسترلينية. وقالت الشركة إن دفع الرسوم سيتطلب بيع أصول من المزرعة، وقد منح القاضي فترة سماح مدتها 12 شهرًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news