تتيح استكشاف أحدث «الترندات» وابتكارات عالم التواصل
«قمة المليار متابع».. دبي تحتضن مؤثرين من 6 قارات
تحمل «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية للجمهور فرصاً فريدة للتعرف إلى نخبة من كبار مشاهير وشخصيات عالم التواصل الاجتماعي، من أكثر من 95 دولة ومنطقة في ست قارات، يحظون بمتابعة أكثر من مليار و700 مليون شخص، مثل خابي لام، أكثر صنّاع المحتوى متابعة على منصة «تيك توك»، وجيرمان غارمينديا، الذي يحظى بأكبر عدد من المتابعين باللغة الإسبانية على منصة «يوتيوب»، وسايدمن، أكبر مجموعة «يوتيوب» في القارة الأوروبية، ما يجعل من القمة أكبر تجمع لصناع المحتوى العالميين ومؤثري التواصل الاجتماعي.
وينتظر جمهور الحدث - الذي ينظم على مدار الأربعاء والخميس المقبلين في دبي - الكثير من الفعاليات التي تشهدها منصتا «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل»، اللتان تجمعان أكثر من 100 نشاط، يقدمها 195 متحدثاً لأكثر من 7000 زائر، منها جلسات نقاشية وورش عمل وحوارات تفاعلية ومناظرات، إذ يتيح الحدث للجمهور استكشاف خمس تجارب فريدة، يمكن أن تمثل نقلة نوعية في تعاملهم مع عالم صناعة المحتوى الرقمي، وتؤسس لهم في الوقت نفسه قاعدة صلبة لدخول هذا العالم الواسع.
وتتيح «قمة المليار متابع» للجمهور فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية يقدمها مشاهير المؤثرين، إذ تبحر هذه الورش في عالم صناعة المحتوى، واستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات التفاعل المؤثرة، ويمكن لحضور الورش الاستفادة من خبرات مشاهير المؤثرين ممن تمكنوا من بناء قواعد ضخمة من المتابعين على «السوشيال ميديا». وتعد الورش فرصة لاكتساب معارف وخبرات تعزز من حضور وتأثير المشاركين على منصات التواصل الاجتماعي.
وتوفر القمة للزوار فرصة التواصل عن قرب مع عدد من المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حوارات وأنشطة مختلفة توفر إطاراً تفاعلياً لإبرام علاقات هادفة في مشهد صناعة المحتوى، إذ يمكنهم تبادل الأفكار وبحث سبل التعاون في مشروعات مشتركة، وتعزيز العلاقات التي تسهم في ترسيخ حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحفل القمة بباقة من الجلسات النقاشية والحوارات التفاعلية والمناظرات، التي تشهد مشاركة كبار خبراء ومؤثري صناعة المحتوى، ما يساعد الحضور على استكشاف أحدث «الترندات»، إلى جانب أبرز تحديات وابتكارات عالم التواصل الاجتماعي.
وتتيح القمة للحضور فرصة المشاركة في جلسات أسئلة وأجوبة تتيح لهم الحصول على نصائح عملية متخصصة ورؤى مبتكرة، وتساعدهم على الإحاطة بمشهد التواصل الاجتماعي الذي يشهد تطوراً مستمراً.
وتستعرض «قمة المليار متابع» أحدث «الترندات» وأكثرها ابتكاراً، التي ترسم ملامح مشهد التواصل الاجتماعي، كما تشهد عروضاً حصرية تقدمها كبرى المنصات العالمية مثل «ميتا» و«سناب تشات» و«تيك توك» و«يوتيوب» ضمن مساحات تفاعلية للزوار، بهدف تعزيز تجربة أكثر من 7000 زائر.
وتقدم القمة مجموعة من الأنشطة التي توفر للحضور تجربة تفاعلية فريدة، منها عرض لمهارات كرة القدم الحرة للترفيه عن عشاق الساحرة المستديرة، واستعراض مهارات وفنون صناع المحتوى الموهوبين، إضافة إلى عرض للطهي يمزج بين فنون الطهي وسحر الترفيه.
وتستضيف «قمة المليار متابع»، إلى جانب 7000 زائر، أكثر من 100 رئيس ومدير تنفيذي و200 شركة متخصصة بالمحتوى و100 وكالة محتوى رقمي، متيحة للحضور فرصة الانضمام إلى خبراء صناعة المحتوى والوكالات الإبداعية وخبراء التسويق في بيئة تعاونية تمتد إلى ما وراء العالم الرقمي.
• 100 نشاط تفاعلي يقدمها 195 متحدثاً لـ 7000 زائر.
• القمة أكبر تجمع لصناع المحتوى العالميين ومؤثري التواصل الاجتماعي.
باسم يوسف يستعرض تجربته الملهمة
تستضيف «قمة المليار متابع» الكوميدي والكاتب المصري باسم يوسف، ليشارك الحضور خبراته والصعوبات التي واجهها خلال مسيرته، في خطاب بعنوان «الجانب المظلم للنجاح على منصات التواصل الاجتماعي»، ضمن مسار «لنتقارب» خلال فعاليات اليوم الأول.
ويسلط يوسف خلال كلمته الضوء على تجربته الفريدة في مجال الإعلام، مع التركيز على التحديات النفسية التي يواجهها الأفراد عندما يكونون تحت الأضواء.
كما يشارك الحضور بنصائح مهمة مستلهمة من خبرته في منصات التواصل الاجتماعي، وأهمية بناء علاقات قوية في صناعة المحتوى.
وتعد القمة، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد، تحت شعار لنتواصل، أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، ومنصة لصنّاع المحتوى وممثلي منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إنتاج المحتوى الإبداعي، لتبادل التجارب والخبرات، وفتح أفق متجدد لمزيد من التعاون والعمل المشترك بما يعزز من تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد.
وتنطلق فعاليات الدورة الثانية، ضمن أربعة مسارات: «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب»، صممت خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة، وتوفير المعرفة اللازمة لتطوير قدراتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news