انتحرت حزنا على زوجها فكانت المفاجأة

في حادثة تشبه إلى حد ما قصة مأساة العاشقين روميو وجولييت، لم تتحمل امرأة هندية خبر وفاة زوجها، فأقدمت على الانتحار حزنا عليه، ليتبين بعد وقت قصير أن زوجها حي ويخضع للعلاج في إحدى المستشفيات، من حروق بالغة في الوجه.  

نشأ الارتباك المأساوي وفقا لموقع " “inshort timesعندما تم التعرف عن طريق الخطأ على جثة عامل متعاقد، فقد حياته في الانفجار، على أنها جثة رجل يدعي ديليب سامانتراي.

وقع الحادث في مستشفى هاي تيك، حيث أدى انفجار ضاغط إلى إصابة أربعة موظفين، توفي اثنان منهم  أثناء العلاج، بينما تم نقل اثنين آخرين إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى.

ولكن خطأ حصل حين تحديد جثة أحد العمال باعتباره ديليب سامانتراي ، ليتم بعدها تسليم الجثة بشكل غير مشروع إلى عائلته، التي شرعت في حرقها.

وأوضحت سميتا بادي، الرئيس التنفيذي للمستشفى، أنه بعد الانفجار، قدم أحد موظفي الوكالة تفاصيل لتحديد هوية المصابين، واحتفظ المستشفى بسجلات بناءً على هذه المعلومات. "توفي شخص يُدعى ديليب سامانتراي (وفقًا للسجلات) أثناء العلاج في 30 ديسمبر، ووفقًا للبروتوكول، أبلغنا الشرطة. وقالت بادي للصحفيين إن أفراد عائلته تسلموا الجثة بعد الإجراءات القانونية الواجبة.

وللأسف عندما علمت زوجة ديليب، سومياشري جينا، بوفاة زوجها المفترضة في الانفجار، قامت بالانتحار حزنا، وذلك فيما كان المريضان المتبقيان في العناية المتشددة يظهران تحسنًا طفيفًا في صحتهما بحيث تم فصلهما عن جهاز التنفس الصناعي يوم الخميس.

وعندما سأل الأطباء أحد المرضى عن اسمه، قال أنه "ديليب سامانتراي"، مما أصاب الجميع بإرباك كبير.  وأوضحت الرئيسة التنفيذية للمستشفى أنه : " طُلب من الطبيب النفسي أمريت باتوجوشي تقييم الحالة العقلية للمريض، مع إدراك أنه قد يكون في حالة من الوهم"، ولكن ليتبين أنه يقول الصدق.

وبررت مصادر المستشفى الخطأ الذي حصل بسبب الحروق الشديدة في وجوه المصابين، مما جعل التعرف عليهم صعبا. وقد تقدمت سلطات المستشفى بشكوى إلى الشرطة بشأن سلسلة الأحداث المؤسفة.

 

تويتر