الإضافة أكبر تغيير على لوحات «مايكروسوفت » منذ التسعينات. أرشيفية

«زر ذكاء اصطناعي» على لوحات مفاتيح الحواسيب

ضغطة على زر ستكون أحد الطرق لاستدعاء أداة ذكاء اصطناعي، حيث تمارس «مايكروسوفت» نفوذها في صناعة أجهزة الكمبيوتر لإعادة تشكيل الجيل التالي من لوحات المفاتيح.

وابتداءً من هذا الشهر، ستحتوي بعض أجهزة الكمبيوتر الشخصية الجديدة، التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» من «مايكروسوفت»، على «مفتاح كوبايلوت» خاص يطلق برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي.

يعد إقناع الشركات المصنعة لأجهزة الحواسب التابعة لجهات خارجية بإضافة زر ذكاء اصطناعي إلى أجهزة الحواسيب المحمولة، هو أحدث خطوة من جانب «مايكروسوفت» للاستفادة من شراكتها الوثيقة مع شركة «أوبن أيه» للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت منصّة «تشات جي بي تي»، وجعل نفسها بوابة لتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية.

رغم أن معظم الأشخاص يتصلون الآن بالإنترنت - وتطبيقات الذكاء الاصطناعي - عبر الهاتف بدلاً من الحواسيب، فإنها بداية رمزية لما يُتوقع أن يكون عاماً تنافسياً بشكل مكثف، حيث تتسابق شركات التكنولوجيا للتفوق على بعضها بعضاً في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم تتخلص بعد من جميع التداعيات الأخلاقية والقانونية.

وستكون إعادة تصميم لوحة المفاتيح أكبر تغيير أجرته «مايكروسوفت» على لوحات مفاتيح الحاسوب الشخصي، منذ أن قدمت مفتاح «ويندوز» خاصاً في التسعينات.

سيتم تمييز أحدث زر للذكاء الاصطناعي بشعار «كوبايلوت»، الذي يشبه الشريط، وسيكون موجوداً بالقرب من مفتاح المسافة. وفي بعض أجهزة الحواسيب، سيحل محل مفتاح «كنترول» على الجانب الأيمن، بينما في أجهزة أخرى سيحل محل مفتاح القائمة.

الأكثر مشاركة