موظفة إدارية تحتال على الجيش الأمريكي بـ 103 ملايين دولار

 

 

اتُهمت موظفة إدارية بالاحتيال على الجيش الأمريكي بمبلغ 103 ملايين دولار أمريكي مستخدمة الأموال لشراء منازل ومركبات فاخرة ومجوهرات في مخطط امتد لسبع سنوات.

وقامت جانيت ياماناكا ميلو، 57 عاماً، بإنشاء شركة وهمية زعمت أنها تساعد الأطفال لكن دون أن تفعل ذلك في الواقع. وذكرت صحيفة "سان أنطونيو إكسبريس نيوز" أن مخططها المزعوم ظهر إلى النور بعد أن أشارت إليها مصلحة الضرائب الأمريكية على أنها محتالة محتملة في مجال الضرائب. ويبدو أن ميلو استخدمت دورها كموظفة في قاعدة عسكرية لسرقة أموال من برنامج مخصص لأطفال العائلات العسكرية.

وقالت وزارة العدل في بيان لها: "يُزعم أنها سرقت أكثر من 100 مليون دولار من أموال الجيش من خلال تقديم أوراق احتيالية بانتظام تشير إلى أن الكيان الذي تسيطر عليه، وهو صحة الطفل وتنمية الشباب مدى الحياة (CHYLD)، يحق له تلقي أموال من الجيش".

ويضيف البيان: "يُزعم أن ميلو قامت بتزوير التوقيع الرقمي لأحد المشرفين عليها في عدة مناسبات". وتم الإبلاغ عنها من قبل مصلحة الضرائب الأمريكية بتهمة الغش في الضرائب بعد أن تجاوز إنفاقها بكثير ما يمكن أن يدعمه راتبها البالغ 130 ألف دولار.

ويُزعم أن الشرطة صادرت 18 مليون دولار من ستة حسابات مصرفية مملوكة لميلو.

وفقًا لملفات المحكمة، كانت الشركة واجهة تستخدم لتمويل أسلوب حياة فخم شمل شراء 31 عقارًا في خمس ولايات.

وبلغت قيمة أحد العقارات 3.1 مليون دولار وكان قصرا مكونا من ثماني غرف نوم و 12 حمامًا و 55 موقف سيارة، ويقع على مجمع مساحته 58 فدانًا في بريستون بولاية ماريلاند.

 

الأكثر مشاركة