السجن لأم جشعة استغلت طفلتها
قامت امرأة أميركية جشعة للمال بحلق شعر رأس ابنتها باستمرار لتزييف تشخيص إصابتها بالسرطان حتى تتمكن من جمع التبرعات والمساعدات المالية.
واتُهمت باميلا ريد بالسرقة عن طريق الخداع بعد أن حلقت شعر رأس ابنتها آدي ، البالغة من العمر سبعة أعوام، مدعية أنها كانت تعاني من سرطان الدم النخاعي الحاد وحالات طبية أخرى، فقامت بجمع آلاف الدولارات حيث قام أفراد كرماء من الجمهور بالتبرع لتمويل العلاجات، والتي تم الكشف عن أنها كانت احتيال زائف قامت به ريد.
وأكد مكتب عمدة مقاطعة نوبل (الولايات المتحدة) حينها أن ممرضة أبلغتهم بالأمر المزيف، مما استدعى إجراء التحقيقات. وقال المكتب: "بعد الحصول على المعلومات، بدأ الشريف ماكي، إلى جانب المحققين وخدمات الأطفال، تحقيقًا في الادعاء، وتمكنوا من التأكد من أن الطفلة ليست مصابة بالسرطان".
ومن بين ادعاءات المرأة تشخيص السرطان بالإضافة إلى الإصابة بنوبات التشنج المتكررة، ولإقناع أفراد الجمهور، قامت الأم المريضة بحلق رأس آدي وتسببت في تفويت طفلتها 280 ساعة من الدراسة المدرسية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
واستخدمت المرأة حسابات مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعية لاستعطاف الناس وخداعهم، وبثت صور لها ولابنتها حليقة الرأس مستلقية في المستشفى مع تعليقات مؤثرة مما حطم قلوب أولئك الذين لم يعرفوا حقيقة الخدعة.
وكتبت مرة : "طفلتنا هي واحدة من أقوى الفتيات الصغيرات على هذا الكوكب! 22 أنبوبًا من الدم اليوم والموجات فوق الصوتية... لقد كانت شجاعة جدًا خلال كل ذلك... الآنسة آدي، وأمها، وأبيها وأخواتها كذلك" مستعدون لانتهاء هذا الكابوس!"
وتم سجن الأم في سجن مقاطعة نوبل