منزل ترتفع حرارته لـ 537 درجة مئوية ويقتل من فيه

توفي زوجان مسنان في منزلهما بعدما وصلت درجة حرارة البيت إلى حوالي  537 درجة مئوية وفق تقديرات رجل الإطفاء المحليين.

وتمكن رجال الشرطة والمسعفون الذين استجابوا لفحص الرعاية الاجتماعية في منزل الزوجين في سبارتنبرغ بولاية ساوث كارولينا، من التيقن أنهما ميتين على الفور، وذلك بعدما دخلوا من النافذة وفتحوا الباب الأمامي، حيث أكدت الشرطة إن المنزل كان "حارًا للغاية".

وفيما كان الرجل مستلقيًا على السرير ووجهه للأعلى، وكانت الامرأة ترتدي ملابس على جانب السرير وتجلس على كرسي. وجاء في التقرير أن أحد رجال الإطفاء قال إن "المدفأة كانت ساخنة للغاية وبدا كما لو أن الطابق السفلي مشتعل".

وتبين بعد قياس درجة حرارة المدفأة نفسها أنها كانت حول  1000 درجة على مقياس فهرنهايت وهو ما يعادل 537 درجة مئوية.
وقال مساعد رئيس الإطفاء براد هول لـ WSPA إن "درجات الحرارة وصلت إلى ما يزيد عن 800 إلى 1000 درجة (فهرنهايت)".

ولاحقا انخفضت الحرارة في المنزل إلى 96 درجة بعد أن تركوا البيت مفتوحًا للطقس البارد لمدة ساعتين ونصف الساعة. وأخبر أفراد عائلة الضحايا الشرطة أن المدفأة والماء الساخن في المنزل كانا معطلين، وأن الطقس كان "باردًا جدًا". وقالوا إنهم لاحظوا أن الضوء التجريبي في سخان الماء الساخن كان مطفأ وأنهم بعدما بدأوا في "العبث" بالسلك أضاء الضوء، وعندها تركوه وغادروا.
 
وشعر أفراد الأسرة بالقلق عندما لم يسمعوا من والديهم لعدة أيام. وأضافوا أن الرجل المسن كان سقط مؤخرا وأن المرأة كانت تتعافى من جراحة في الورك، وكان كلاهما يعاني من مشاكل صحية ولم يتمكنا من التحرك بسهولة.

وتم التعرف على الضحايا على أنهما جلينوود فاولر، 82 عامًا، وجوان ليتلجون، 84 عامًا، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز، كما لم تكن هناك علامات على وجود جريمة.
وقال رستي كليفينغر، الطبيب الشرعي في مقاطعة سبارتانبورغ، لـ WSPA: "من المحتمل أنهم تعرضوا لبعض التسمم بأول أكسيد الكربون".

وتأتي وفاتهم بعد حوالي أسبوع من اكتشاف وفاة زوجين وابنتهما المراهقة في قصرهما الذي تبلغ قيمته 5 ملايين دولار في دوفر، ماساتشوستس. وقبل أكثر من عام، تم العثور على زوجين ميتين في منزلهما في يوركتاون هايتس، نيويورك، إلى جانب 150 قطة جائعة.

 

الأكثر مشاركة