موعد صلح مع الحبيبة ينتهي بسبع طعنات قاتلة
حكم بالسجن مدى الحياة على طبيب بيطري إيطالي قتل حبيبته بعدما حاول مصالحتها ورفضته.
وسيواجه الدكتور ألبرتو فيوليتي، 31 عامًا، عقوبة السجن لمدة 15 عامًا على الأقل بعد أن طعن ستيفاني هودجكينسون، 34 عامًا، ست مرات في الصدر ومرة واحدة في الظهر في منزلها في بورنموث (بريطانيا) في 12 مايو.
وقام فيوليتي، الذي قاد "الهجوم الأحمق" بعد أن أخبرته شريكته السابقة بأنه ليس لديهما مستقبل معًا، بقتلها ثم هاجم نفسه بالسكين، مما أدى إلى إصابة بطنه، قبل الاتصال بالطوارئ معترفا بأنه قتل صديقته.
وكان القاتل قال قبل أيام قليلة من الحادث، لشريكته: "أتمنى أن تكوني سعيدة بنفسك... ستتسببين بموت ما". وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
وحين وصلت الشرطة والمسعفون إلى الشقة في ألوم تشاين، بورنموث، عثروا على ستيفاني على أرض مطبخها، وكانت إصاباتها "غير قابلة للنجاة" حيث أصيبت بجروح خطيرة في قلبها ورئتيها والأوعية الدموية الكبرى، مما تسبب في نزيف كارثي.
وتم القبض على فيوليتي بتهمة القتل ونقل إلى المستشفى لعلاج جروحه، حيث اعترف بتهمة القتل غير العمد من أجل تقليل المسؤولية.
وبعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة بورنماوث كراون في ديسمبر، أدانته هيئة المحلفين وحكم على فيوليتي، بتهمة قتل الأم لطفلين.
وقال متحدث باسم شرطة دورست إن المدعى عليه والضحية رتبا للقاء في ذلك اليوم لمناقشة علاقتهما التي قررت هودجكينسون إنهاءها بعد سبعة أشهر، مما تسبب بغضب الرجل.
وبينت محكمة بورنماوث كراون إلى أن ستيفاني، وهي أم مطلقة لطفلين، التقت بفيوليتي من خلال موقع للمواعدة وكانا على علاقة منذ أكتوبر 2022.
وأخبرت ستيفاني أختها لاحقا أنها تنوي مقابلته في مكان عام لتخبره أنها لا تؤمن بوجود مستقبل لهما معًا.
وقالت المحكمة أنه في اليوم السابق للاجتماع، أرسل القاتل رسالة نصية إلى طبيبه الإيطالي يقول فيها: "إذا كان علي أن أفقدها بالتأكيد ليلة الغد، فهذه المرة سأضطر إلى وضع حد لذلك مرة واحدة وإلى الأبد".
وكانت ستيفاني تقطع الخضار في مطبخها عندما وصل فيوليتي حاملا وروده بنية مصالحتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news