كيفية التعامل مع شرى البرد

أوضحت أخصائية أمراض المناعة والحساسية حساسية البرد هي مفهوم عام يشمل ردود فعل الجسم على درجات الحرارة المنخفضة. ويمكن أن يكون البرد سببا لتفاقم الربو، الذي هو مرض تحسسي.

وقالت الدكتورة ناتاليا مالتسيفا  أخصائية أمراض المناعة والحساسية أن شرى البرد يمكن أن يتسبب في ظهور طفح جلدي وحكة وتورم ومشكلات في التنفس وانخفاض مستوى ضغط الدم.

وتقول: "يمكن استخدام مضادات الهيستامين المضادة للحساسية في علاج شرى البرد، لأن نفس الخلايا المناعية متورطة في كلتا الحالتين. ولكن الشيء الرئيسي هو الحد من التعرض للبرد: تجنب انخفاض حرارة الجسم بشكل عام، الامتناع عن تناول المشروبات الباردة، ولمس الأسطح الباردة والثلج. كما تساعد كريمات خاصة على تقليل المخاطر من تفاعلات الجلد مع البرد".

وتنصح الطبيبة الأشخاص الذين يعانون من حساسية البرد، بعدم السباحة والغوص في المسابح المفتوحة حتى في فصل الصيف، لأنه عند الخروج من الماء تبرد مساحة كبيرة من الجسم بسرعة، ما قد تسبب حساسية البرد.

يشار إلى أن مصطلح شرى البرد يعني تفاعل تحسسي للجلد تجاه البرد يحدث في غضون دقائق من التعرض للبرد. تظهر على الجلد المصاب بقع جلدية منتفخة مثيرة للحكة (الطَفح).

ويعاني المصابون بشرى البرد من أعراض مختلفة متعددة. فبعضهم يتعرضون لتفاعلات تحسسية خفيفة تجاه البرد، وبعضهم يعاني من تفاعلات تحسسية شديدة. بالنسبة إلى بعض المصابين بهذه الحالة، يمكن أن تؤدي السباحة في الماء البارد إلى انخفاض ضغط الدم أو الإغماء أو التعرض لصدمة.

تويتر