«ساعة نهاية العالم» تتوقع كارثة كبرى
في مواجهة تراكم التهديدات التي تثقل كاهل البشرية، أبقيت «ساعة نهاية العالم» التي ترمز منذ عام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، على مسافة 90 ثانية من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها.
وقالت رايتشل برونسون، رئيسة نشرة «بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس» (مجلة علماء الذرة) المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنوياً، «لاتزال الاتجاهات تشير بشكل مقلق نحو كارثة عالمية».
وأضافت «الحرب في أوكرانيا تشكل خطراً مستمراً للتصعيد النووي، وحرب غزة، تجسدان بشكل أكبر ما تحمله الحرب في زمننا من أهوال، حتى من دون تصعيد نووي».
وتشمل المخاطر الرئيسة الأخرى التي حددها هذا الجمع من العلماء، أزمة المناخ، وتصنيف عام 2023 على أنه الأكثر سخونة على الإطلاق، وتداعي اتفاقيات الحد من الأسلحة النووية، وحتى تهديدات التضليل الإعلامي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.