مصارعو الثيران يعودون إلى الحلبة الأكبر في العالم بحكم قضائي
عادت حفلات مصارعة الثيران، أول من أمس، إلى مكسيكو، التي تُعدّ حلبتها الأكبر في العالم، بعد أكثر من عام على الحظر الذي ألغته المحكمة العليا أخيراً، ما أثار غضب المناهضين لهذا التقليد، ودفعهم إلى تنظيم تظاهرات احتجاجية. وتوافَدَ عشرات الآلاف من هواة النوع إلى الحلبة التي تتسع لنحو 41 ألف متفرّج، لحضور أول حفل مصارعة ثيران في الموسم، وشارك فيها مصارع الثيران المكسيكي خوسيليتو أداميه، الذي تعرّض لإصابة في أبريل الماضي في ساقه اليسرى، من جرّاء تلقيه ضربة من قرن أحد الثيران.
وتوسطت لافتة كُتِبت عليها عبارة «الحرية. الثيران، ثقافة حية» الحلبة، التي كان خوسيليتو أداميه ودييغو سيلفيري يواجهان فيها الحيوانات بالمناديل البيضاء التقليدية.
وشكر خوسيليتو أداميه في منشور «كل الجمهور المكسيكي ممثلاً بجميع الحاضرين في حلبة مكسيكو»، واصفاً إياه بأنه «جمهور لا مثيل له، يُبقي مصارعة الثيران حية، إذ يتحلى بالصبر في انتظار عودتها، وهو حنون ونقدي وعاطفي».
وفرضت الشرطة طوقاً حول الحلبة، لمنع المتظاهرين المعارضين لمصارعة الثيران من دخولها. ورفع هؤلاء شعار «التعذيب ليس فناً ولا ثقافة».