خطة لاعادة تأهيل ببغاوات سليطة اللسان!
كشفت حديقة لينكولنشاير للحياة البرية في شرق إنجلترا، عن عزلها 8 من الببغاوات عام 2020، رمادية أفريقية في محاولة لتحسين لغتها، وذلك كما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس التنفيذي للمتنزه ستيف نيكولز قال لشبكة CNN، "عندما أتينا لنقلهم، كانت اللغة التي الكلمات التي كان الببغاوات يستخدمونها سيئة حقاً، حيث لم تكن كلمات بذيئة عادية، بل كانت شتائم".
وأضاف موضحاً أن حديقة لينكولنشاير جمعت البغاوات سليطة اللسان، مع 92 ببغاءً لا تشتُم، وأضاف نيكولز أنه في حال نجحت الاستراتيجية الجديدة، فيمكن أن تتعلم الببغاوات "جميع الأصوات اللطيفة" مثل الموجات الدقيقة والمركبات التي ترجع إلى الخلف" والتي تحاكيها الطيور غير الشتائم عادةً.
وتابع نيكولز أن التخوف الحقيقي أن يلتقط الـ92 ببغاء الآخرين الشتائم، مضيفاً أن "6 منهم لديهم أصوات رجال، واثنتان منهم لديهما أصوات سيدات، وعندما يشتمون جميعا فإن الأمر يبدو سيئا حقا".
وقال نيكولز إنه بعد مرور بعض الوقت، كان دمج الطيور الخمسة الأصلية في القطيع ناجحا "في الغالب"، لكنها لا تزال تشتم أحياناً، ثم تضحك بعد ذلك، مُقلدة ردود الفعل الأكثر شيوعا على لغتها البذيئة.
وأشار نيكولز إلى أن المنتزه حرص على وضع لافتات ضخمة، لتحذير الزوار من لغة الببغاوات، إلا أنه لم يتلقى أي شكاوى أخيراً.
وقال نيكولز "أتمنى أن يكون هذا جزءا من فترة الاستقرار، لكنني لا أعتقد أنها ستتوقف عن الشتم بشكل نهائي، لأنه بمجرد أن يقوم شخص ما بالشتم، فستشتم".
تعد الببغاوات الأفريقية الرمادية واحدة من أكثر الطيور ذكاءً على هذا الكوكب - حيث تُعرف الطيور بقدراتها المعرفية المميزة ومهاراتها الرائعة في تقليد الكلام.
وفقا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2019، يمكن للببغاء الرمادي الأفريقي أداء المهام المعرفية بمستويات تنافس الإنسان البالغ من العمر 5 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news