وفاة معمرة تونسية لها 20 من أحفاد الأحفاد وشهدت أيام "الملكية"
شهدت تونس هذا الأسبوع وفاة السيدة جمعة الرزقي. أكبر معمرة تونسية عن عمر 122 عاما، بمحافظة بنزرت شمال شرقي تونس.
وولدت الفقيدة في 14 يناير 1902 بمدينة نفزة من محافظة باجة شمال غربي البلاد، وأنجبت 9 أبناء، بينهم 7 بنات، ولها أكثر من 31 حفيدا وأكثر من 20 من أحفاد الأحفاد وتميزت بخفة الروح والقوة وطيبة القلب والمعشر بين أهلها وأقاربها.
وواكبت جمعة الرزقي، مختلف المحطات التي مرت بها البلاد، وعايشت فترة حكم بايات تونس (فترة الملكية) وفترة الاستعمار الفرنسي لتونس، ثم شهدت فترة معركة التحرير وتحقيق الاستقلال سنة 1956، وفترة بناء الدولة الحديثة زمن حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة إلى قيام الثورة في 2011.
وعاشت تحت حكم 5 رؤساء تعاقبوا على رئاسة تونس منذ حكم آخر بايات تونس، كما عايشت 20 حكومة متعاقبة منذ ميلادها لتكون بذلك شاهدا على العصر بلا منازع.
وللإشارة فإن أكبر معمر تونسي حاليا وفق معطيات رسمية هو حسين الميساوي البالغ من العمر 120 سنة، وينحدر من مدينة سبيطلة وسط غربي البلاد.