مسؤول مصري ينفي "تبليط" الهرم الثالث .. ويقول: "وراء الإشاعة ست بتحب تعمل هيصة"
نفى عالم آثار مصري شهير ما أشيع حول تبليط الهرم الثالث، مؤكدا أن لا أحد يستطيع تبليط هرم منكاورع.
وقال وزير السياحة والآثار الأسبق زاهي حواس في مقابلة تلفزيونية محلية مساء أمس "هناك ست تحب تعمل هيصة قبل أي تغيير وزاري، وتعتقد أنها ممكن تيجي وزيرة، لذلك كتبت على صفتحها هناك تبليط للهرم"، في إشارة إلى أستاذة الآثار مونيكا حنا. كما اعتبر أن من روج لمصطلح "تبليط الهرم" يجب أن يحاكم. وكانت قضية "تبليط الهرم" قد أثارت ضجة واسعة بين المصريين على مواقع التواصل مؤخرا.
كما شدد حواس على أنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه أن يمس الهرم، سواء أمين عام أو وزير أو غيره. وأوضح أن وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، تواصل معه حين رأى كل هذا اللغط يجري حول الموضوع، وطالب بتشكيل لجنة برئاسته لطمأنة المواطنين بعدم المساس بالهرم.
وختم مشددا على أن "الهرم حياته، لاسيما أن 60% من أبحاثه عن الأهرامات".
وكانت عدة انتقادات وجهت خلال الفترة الماضية لمشروع الهرم الثالث لاسيما من قبل مونيكا حنا، أستاذ مساعد الآثار والتراث الحضاري، التي اعتبرت أن تغليف الهرم الثالث بأحجار الجرانيت ليس له جدوى من الناحية الأثرية، كما أنه من غير المنطقي أن يُعلن البدء في المشروع من دون وجود دراسة متخصصة منشورة في أي دورية علمية معتمدة. وكتبت عبر حسابها على "فيسبوك" "لا يمكن فعلاً، ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألا ينتهي العبث بآثار مصر؟".
وأضافت "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري".
ليرد أمين المجلس الأعلي للآثار الدكتور مصطفى وزيري، قائلا إن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة بدأت في دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية والتي كانت تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منكاورع بمنطقة الأهرامات لإعادة تركيبها مرة أخرى. كما أوضح أن ما تردد عن تبطين الهرم الثالث خاطئ، مؤكدا أنه لن يتم استخدام حجارة جديدة.