مهرجان السيارات القديمة يكمل «الرحلة الأولى»
إلى المحطة الأخيرة، وصلت أمس الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة التي نُظمت تحت شعار «أكثر من مجرد سيارات» في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، مقدمة للجمهور فرصة للتفاعل مع خبراء قطاع السيارات القديمة، والمشاركة في أنشطة ومسابقات ثقافية، ونشاطات ترفيهية والاطلاع عن قرب على 300 سيارة نادرة وفاخرة.
وأكد رئيس لجنة تحكيم المسابقة، جاسم عبدالله مبارك، لـ«الإمارات اليوم» أنه تم اختيار السيارات الفائزة وفق معايير محددة، مشيراً إلى أهمية المهرجان في إبراز السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء عليها، كما شكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب المختلفة في هذا المجال بين محبي هذه النوعية من السيارات.
وضم المهرجان مجموعة من الجلسات الحوارية التي امتدت طوال أيام الحدث، إذ شهد اليوم الأول جلستين، الأولى بعنوان «السيارات القديمة.. سحر السرعة وجاذبية الجمال»، لبطل رالي السيارات، مبارك الهاجري شارك فيها تجارب قيادة السيارات القديمة في السباقات والرحلات، والقيمة الفنية والتاريخية لهذه السيارات، وكيفية الحفاظ عليها وترميمها بشكل احترافي. والثانية بعنوان «الاستثمار في السيارات القديمة.. أين تكمن الفرص؟» بمشاركة مؤسس ورئيس شركة نوستالجيا للسيارات الكلاسيكية، مازن الخطيب، ومؤسس معرض الحاي للسيارات، أحمد الحاي.
وشهد اليوم الثاني جلستين، الأولى «التواصل بين الثقافات.. جسر على أربع عجلات»، لمؤسس ورئيس فريق «رحالة الإمارات»، عوض محمد بن الشيخ مجرن الذي سرد قصصاً ومغامرات عن رحلات السيارات القديمة في مختلف دول العالم.
وأتت الثانية بعنوان «نساء في عالم السيارات»، قدمتها الإعلامية علياء المنصوري، وتحدثت خلالها هدى المطروشي عن قصتها كأول ميكانيكية في الإمارات. وأكدت أن شغف السيارات رافقها منذ الطفولة، وأنها تعلمت الميكانيكا عن طريق التجربة والممارسة وليس الدراسة النظرية، حيث كانت تهوى جمع السيارات الصغيرة التي تعمل بجهاز التحكم، وتحاول إصلاحها عندما تتعطل. واختتم المهرجان فعالياته، أمس، مع آخر جلساته النقاشية التي حملت عنوان: «البحث عن قطع الغيار.. من أين نبدأ؟» ليوسف الأنصاري، المتخصص في عالم السيارات والمعلّق الرياضي.