وضعها خبراء تعليم ألمان.. قوانين وضوابط الذكاء الاصطناعي في المدارس
أظهرت دراسة حديثة أجراها خبراء تعليم بارزون في ألمانيا أن استخدام روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل "كوبايلوت" من مايكروسوفت وتطبيق "بارد" من غوغل، يمكن أن يكون له فعالية في تعزيز التعليم.
ورغم إمكانيات هذه الأدوات، أشارت الدراسة إلى ضرورة وجود شروط وتنظيمات دقيقة لاستخدامها بشكل مسؤول في المدارس.
وفي ظل الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا في التعليم، أوصت اللجنة العلمية الدائمة في ألمانيا بضرورة اعتماد مرحلة انتقال سريعة تشمل تجربة منهجية لهذه الأدوات، مع التركيز على تأهيل المدرسين وتوسيع برامج التدريب بشكل فوري.
وأكدت الدراسة على أن القرار النهائي والمسؤولية عن تقدير الأداء يجب أن تظل في يد البشر، مع التأكيد على أهمية تأهيل المدرسين لفهم واستخدام هذه التقنيات بفعالية.
وتوصلت الدراسة إلى تحديد فترات زمنية محددة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المدارس، مع التركيز على تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب في المراحل الأولى من المدرسة.
وبناءً على نتائج البحث، فإن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تزيد مع تقدم الطلاب في المراحل التعليمية، مع التأكيد على أهمية استمرارية مراقبة استخدام هذه التقنيات في التعليم.
يعتقد الباحثون أن برامج الذكاء الاصطناعي تأتي في مقدمة التقنيات المفيدة لدعم التعليم عندما يتمتع المتعلمون بمستوى جيد من المهارات الفنية والرقمية ومهارات الكتابة والقراءة.
ومن الجدير بالذكر أنه بالرغم من المخاوف المتعلقة بالتأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية، إلا أن الباحثين يؤكدون على أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل تجربة وخبرة المدرس الإنسان.
وختمت الدراسة بتأكيد أن فهم استخدام الروبوتات في التعليم سيكون مهمة حيوية للمدرسين في المستقبل، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان استخدامها بشكل بناء وفعال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news