«أجمل شتاء في العالم» تروي قصصاً لا تُنسى بأم القيوين
تسلط أم القيوين خلال النسخة الرابعة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي حملت هذا العام شعار «قصص لا تُنسى»، الضوء على أهم مناطق الجذب السياحي التي تزخر بها الإمارة، وتتيح للأهالي والزوّار فرصة الاستمتاع بما تضمه من وجهات فريدة وطبيعة خلابة.
وتحرص دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، عبر منظومة متكاملة لتطوير السياحة البيئية، على تحقيق مستويات متقدمة من الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، إضافة إلى تطوير الشواطئ والمحميات.
وتُعدّ محمية أم القيوين لأشجار القرم ملاذاً للطيور والكائنات البحرية المتنوّعة في الإمارة، وتتيح الفرصة لمحبي الاسترخاء والطبيعة للهروب من ضجيج المدينة إلى شاطئ القرم، للاستمتاع بمشاهدة غابات القرم وسط السلاحف وطائر مالك الحزين.
وخلال الربع الأخير من 2023، افتتحت دائرة السياحة والآثار «واجهة الخور المائية»، كما بدأت العمل على إحياء المنطقة التاريخية في الإمارة للحفاظ على الطابع والهوية التراثية، وزيادة أعداد الزوّار لها من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى المحافظة على المباني التاريخية، إذ تزخر منطقة أم القيوين القديمة بالعديد من المباني التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 200 عام.
كما تزخر أم القيوين بالمتاحف التي تُعدّ منصّات ثقافية بفضل ما تضمه من كنوز ومقتنيات ومخطوطات، تتيح لروّادها فرصة التنقل بين الأزمنة، والتعرف إلى التراث الحضاري للإمارة.