سرّ نجاح إعلانات شهر رمضان المبارك هو أن تكون هادفة وجاذبة للانتباه

يستخدم مُختلف الأشخاص منصّة "تيك توك" في اوقات مختلفة طوال اليوم، إذ يعتمد تطبيق "تيك توك" على استمراريّة استهلاك المحتوى بخلاف وسائل الإعلام التقليديّة التي تُحدّد ساعاتٍ مُعيّنة لأوقات ذروة المشاهدة، مما يُتيح فُرصة للتفاعل مع المحتوى في أي وقتٍ. ويعتبر نموذج مشاركة المحتوى المستمرّ هذا فعّالاً بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك، إذ إنه الفترة التي تشهد تغييرات كبيرة وملحوظة في إيقاع الحياة اليومية للمجتمع. وتُتيح المرونة في الاتصال خارج الأطر الزمنيّة التقليديّة مزيداً من التفاعل الحيوي غير المدفوع بين العلامات التجاريّة والمستهليكن، مما يُعزّز مساحة يُمكن أن تنمو فيها العلاقات بين الطرفين والتي تتماشى مع روح التواصل خلال الشهر الفضيل.

ويُمثّل وقت ذروة المشاهدة المتواصل على منصّة "تيك توك" فرصة قيّمة لتُظهِر العلامات التجارية أصالتها وتبني علاقات حقيقيّة مع مجتمعاتها خلال شهر رمضان المبارك. يُمكن للعلامات التجاريّة أن تُعزّز الإحساس المجتمعيّ وتوفّر فرصة للتجربة المشتركة بين أفراد هذا المجتمع من خلال التفاعل مع الجماهير عبر محتوى يتخطّى مجرّد كونه إعلاناً ويتماشى أيضاً مع قيم وتقاليد الشهر الفضيل. كما تُتيح المنصّة الفرصة للعلامات التجارية للمشاركة في احتفالات شهر رمضان المبارك بطريقة تليق به وبمعانيه، سواء كان ذلك من خلال سرد القصص أو التحديّات التفاعليّة أو عرض أفعال الخير وإظهار الدعم. لقد أصبحت منصّة "تيك توك" أكثر من مجرّد منصّة للاستهلاك بفضل طبيعتها لعرض المحتوى بشكل متواصل ووجود مشاهدين على مدار الساعة، إذ أصبحت مساحة مُجتمعيّة نابضة بالحياة تحتضن الروابط الأصيلة بين العلامات التجارية والمجتمع وتحتفل بها وتُعزّزها خلال واحدة من أكثر الفترات أهميّة في العالم.

يهتم المستهلكون بالإعلانات التي تحتفل بروح شهر رمضان المبارك.

يبحث المستخدمون عن العلامات التجارية التي تحترم قيم ومبادئ الشهر الفضيل باستمرار، وذلك لا يكون من خلال كلماتهم فقط، ولكن من خلال الإجراءات الهادفة والمحتوى الذي يتناسب مع روح هذا الشهر الفضيل. وغالباً ما يتجلّى التفاعل الحقيقي في شكل محتوى تعليمي يثري فهم الجمهور لشهر رمضان المبارك أو المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع أو الحملات التي تشجّع الإجراءات الإيجابية التي تتماشى مع روح الشهر الفضيل للتأمل والكرم والتعاطف. إن العلامات التجارية التي تتفاعل مع جمهورها بهذه الطريقة تميل إلى القيام بذلك كجزء من جهدٍ أوسع ومُستدام لدعم المجتمع والارتقاء به على مدار الشهر الفضيل.

علاوةً على ذلك، تتضمّن الأصالة على منصّة "تيك توك" كيفيّة تفاعل العلامات التجارية مع متابعيها. ويتميّز التفاعل الأصيل والحقيقي بالتواصل النشط والمتبادل بين المستخدمين والعلامات التجارية، فالعلامات التجارية التي تراعي أصول التفاعل الحقيقي عبر إمضاء الوقت الكافي للرد على تعليقات المستخدمين والمشاركة في حوارات هادفة وصُنع محتوى يلبّي احتياجات المجتمع ويجيب عن أسئلته تُظهر مستوى من الالتزام والاحترام لأهميّة شهر رمضان المبارك الثقافيّة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلامات التجارية التي تتعاون مع المبدعين والمؤثرين الذين يحظون باحترام وتقدير المجتمع تكون قادرة على التواصل مع الجمهور على مستوى أعمق من خلال تمثيل أصيل وموثوق من جانب هؤلاء المبدعين والمؤثرين. كما يُمكن للعلامات التجارية التواصل بسهولة أكبر مع المستهلكين وعكس روح شهر رمضان المبارك قلباً وقالباً على منصّة "تيك توك" وتعزيز تجربة أكثر أصالة ومكافأة خلال الشهر الفضيل من خلال إعطاء الأولويّة لأصول التفاعل الحقيقي التي سبق ذكرها.

تتمتّع منصّة "تيك توك" بالعديد من المميّزات للتفاعل بشكل هادف خلال شهر رمضان المبارك.

يُمكن ان يتحوّل شهر رمضان المبارك إلى لحظة مستمرّة من التفاعل المتواصل على مدار الشهر لأن كلّ ساعة على منصّة "تيك توك" تمثّل فرصة لتكون ذروة التفاعل، بفضل طبيعة المنصّة التي لا تتوقّف عن تقديم المحتوى. كما تُتيح هذه المنصّة المُفعمة بالنشاط الفرصة للعلامات التجارية لجعل روح الشهر الفضيل جزءاً من نسيج تفاعلها اليوميّ الرقمي مع المستهلكين. علاوةً على ذلك، يُمكن للعلامات التجارية تقديم تجارب غامرة تتناسب مع إيقاع الحياة خلال شهر رمضان المبارك من خلال استخدام المميّزات التفاعليّة مثل البث المباشر والتحديّات والأسئلة والأجوبة. على سبيل المثال، يُمكن للبث المباشر أن يجمع المستخدمين من جميع أنحاء العالم للمشاركة بالإفطار معاً ويُمكن للتحديّات أن تشجّع أعمال الخير والتي تعكس بدورها روح الكرم خلال شهر رمضان المبارك، وكلّ ذلك يحدث في الوقت الفعليّ، بغض النظر عن الاختلافات الجغرافيّة والمناطق الزمنيّة. بينما تسمح الأسئلة والأجوبة باستكشاف أهميّة الشهر الفضيل بشكل أعمق وإشراك المستخدمين في حوار هادف في أي لحظة يختارون أن ينضمّوا إلى التفاعل فيها.

يُتيح هذا التكامل السلس لمنصّة "تيك توك" الجاهزة دائماً، مصحوباً بالاحتفال بشهر رمضان المبارك، للعلامات التجارية الإمكانيّة لتعزيز حضورها في كل مكان بحيث يكون منسوجاً في الحياة اليوميّة للمستخدمين بشكل غير مبالغ فيه. إن هذا التوافق الدقيق والعميق مع إمكانية الوصول إلى المنصّة على مدار الساعة هو الذي يُمكّن العلامات التجارية من المشاركة بصدق في تجربة شهر رمضان المبارك الفريدة، مما يوفّر قيمة وملاءمة تتجاوز أساليب التسويق التقليديّة. تتمتّع العلامات التجارية بفرصة فريدة لتكون الرفيق الدائم لجمهورها خلال رحلتهم في شهر رمضان المبارك وإثرائه بمحتوى مناسب في الوقت المناسب من خلال التنسيق مع طبيعة منصّة "تيك توك" التفاعليّة على مدار الساعة. وهكذا، لا يُلاحظ جوهر شهر رمضان المبارك في أوقات الذروة المستمرّة لمنصّة "تيك توك" فحسب، بل يُعاش ويُشارك جوهره، مما يصنع تجارب مُثرية تعكس شهر رمضان المبارك قلباً وقالباً.

الأكثر مشاركة