كيف يؤثر إجهاد وتوتر النساء الحوامل على بناتهن؟
وجدت دراسة غير مسبوقة نشرت في مجلة Psychoneuroendocrinology، أن معاناة النساء الحوامل من التوتر تجعلهن أكثر عرضة لإنجاب بنات يصلن إلى سن البلوغ مبكراً، وذلك كما ذكرت صحيفة "روسيا اليوم".
وتابع باحثو جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، (UCLA) أكثر من 250 أما (بمتوسط عمر 30 عاما) وأطفالهن لمدة 15 عاما، بدءا من الأشهر الثلاثة الأولى من حمل الأمهات.
وقاموا بقياس مستويات التوتر والاكتئاب والقلق لدى النساء طوال فترة حملهن، وبعد فترة قصيرة من الولادة. ورصدوا علامات البلوغ لدى أطفالهن بعمر تراوح بين 8 و16 عاما.
وقاس الباحثون أيضا علامات الصدمة أو التوتر لدى الأطفال في مرحلة الطفولة، مثل وفاة أحد الوالدين والطلاق وغياب شخصية الأب وانخفاض الدخل.
ووجد الفريق أن النساء اللاتي عانين من مستويات عالية من التوتر أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب بنات بكر يعانين من البلوغ المبكر، على الرغم من أن هذا لم يحدث لدى الأولاد أو الفتيات الذين لم يولدوا أولا في العائلة.
وقالت الدكتورة مولي فوكس، معدة الدراسة الرئيسية وعالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة UCLA: "هذا أمر مهم ونحن نواصل البحث عن حلول عملية تساهم في زيادة وصول الأمهات الحوامل إلى الرعاية الصحية والرفاهية العامة".
تجدر الإشارة إلى أن الفتيات اللاتي يصلن إلى سن البلوغ في سن مبكرة قد يتعرضن لخطر الإصابة بمشاكل صحية في وقت لاحق من الحياة. كما وجدت دراسة نشرت في مجلة الهرمونات والسلوك، أن الفتيات اللاتي وصلن إلى سن البلوغ المبكر كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
ووجدت دراسة من مجلة "لانسيت" أن الفتيات اللاتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news