مسلسلات رمضان على قنوات «دبي للإعلام».. حافلة بالنجوم والكوميديا والمفاجآت
كشفت «دبي للإعلام» عن ملامح الدورة البرامجية الرمضانية الخاصة بقنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية، والتي تأتي ضمن استراتيجية المحتوى الخاص بالشهر الكريم الهادفة إلى تقديم أعمال درامية نوعية وبرامج تفاعلية تجسد توجهات «دبي للإعلام» بأن تكون الأقرب إلى المشاهد.
وتضم الدورة الجديدة مجموعة متنوعة من المسلسلات والأعمال الدرامية المحلية والخليجية والعربية، التي تلعب بطولتها نخبة من أبرز نجوم الفن في الإمارات والخليج والعالم العربي، إلى جانب تشكيلة من البرامج الاجتماعية والترفيهية والثقافية والدينية وبرامج المسابقات التي تجمع بين القيم الاجتماعية والفكرية والترفيه.
وتميزت الدورة البرامجية الرمضانية بتنوع مضامينها وأساليبها ورسائلها، وجودتها العالية، وحضورها النوعي، إذ تسعى «دبي للإعلام» من خلالها إلى توفير تجربة مشاهدة ممتعة وثرية بالمعرفة، قادرة على تلبية أذواق مختلف فئات المجتمع. وأكدت رئيس القنوات التلفزيونية والإذاعية سارة الجرمن، أن «دبي للإعلام» أعدت للجمهور دورة متكاملة ومتميزة تزين بها شاشاتها ومنصاتها الرقمية.
وقالت: «تحمل الدورة الرمضانية الجديدة العديد من المفاجآت الدرامية والأعمال والمسلسلات ذات السوية الفكرية والفنية العالية التي تعكس جهود دبي للإعلام للارتقاء بالذائقة العامة»، مشيرة إلى سعي «دبي للإعلام» عبر شبكة قنواتها إلى تعزيز علاقاتها مع شركات الإنتاج المحلية والخليجية والعربية، بعد أن أثبتت قدرتها على دعم التجارب الدرامية والإنتاجية الجادة، إذ يأتي ذلك في إطار سعيها لترسيخ مكانة دبي مركزاً إنتاجياً مهماً للدراما، ووجهة جاذبة للمبدعين وأصحاب المواهب الفنية.
«تلفزيون دبي»
وعلى مدار رمضان المبارك، سيتألق «تلفزيون دبي» بمجموعة من الأعمال الدرامية العربية والخليجية، وعلى رأسها «نقطة انتهى» الذي يلعب بطولته الفنان عابد فهد وعادل كرم وندى أبوفرحات وآخرون. وتدور أحداثه في إطار قالب بوليسي مشوق، حول صيدلي يعاني مرض «باركنسون» الذي يؤثر على جهازه العصبي، ويسعى جاهداً لإخفاء معالم جريمته التي ارتكبها عن طريق الخطأ بحق شقيق زوجته، في وقت تسعى فيه الأخيرة لاكتشاف الظروف التي أدت لاختفاء شقيقها. والعمل من إخراج محمد عبدالعزيز، وتأليف فادي حسين.
وتطل الفنانة المصرية نيللي كريم على شاشة «تلفزيون دبي» عبر المسلسل الكوميدي «فراولة»، للمخرج محمد علي، وفيه تلعب دور ابنة حارس عقار، تسعى لتغيير نمط حياتها، والانتقال إلى الطبقة الأرستقراطية، وبعد مرورها بسلسلة من التحديات الصعبة تنجح في مساعيها، وتصير سيدة أعمال مرموقة، ويحمل العمل بصمات محمد سليمان عبدالمالك في التأليف، ويشارك في بطولته كل من مصطفى خاطر وشيماء سيف.
وبعد غيابه لنحو عامين عن الدراما الرمضانية، يعود الفنان الكبير يحيى الفخراني إلى الواجهة مجدداً، عبر أحداث مسلسل «عتبات البهجة» للمخرج مجدي أبوعميرة، ويجسد في المسلسل - الذي تشارك في بطولته جومانا مراد - شخصية سبعيني متقاعد يُدعى بهجت الأنصاري، يضطر بعد رحيل زوجته إلى العيش مع ابنه وزوجته وأحفاده، ومع توالي الأيام يسافر الابن مع زوجته إلى أوروبا، بهدف العمل فيها، ولكنهما يتعرضان لحادث مأساوي يودي بحياتهما، ليصبح بهجت هو المسؤول عن أحفاده وتربيتهم.
وتضم قائمة دورة «تلفزيون دبي» البرامجية، الدراما التركية التاريخية «صلاح الدين الأيوبي»، التي تتناول حياة ذلك القائد، والمعارك التي خاضها ضد الصليبيين في القرن الـ12 الميلادي، وتحريره للقدس وحماية الدولة الإسلامية، ويشارك في بطولة العمل عدد من نجوم تركيا، وعلى رأسهم أوغور غونيش ومحمد علي نور أوغلو وديلين دوغار.
وعلى مدار الشهر الفضيل، يعرض «تلفزيون دبي» المسلسل الخليجي «الخن»، للمخرج حسن دشتي الذي يأخذ المشاهدين في رحلة درامية مشوقة نحو نهاية الأربعينات من القرن الماضي، لمتابعة حكاية طفلة من منطقة زنجبار، تهرب خوفاً من جشع أشقائها الطامعين في تركة والدهم التاجر الذي تربطه علاقة جيدة مع تجار الكويت، لتجد نفسها على متن سفينة تعمل على خط التجارة البحرية بين الكويت وزنجبار، ما يشكل بالنسبة لها طوق نجاة، حيث تستشعر الدفء والأمان في حضن الأسرة الكويتية. ويلعب بطولة العمل كل من محمد المنصور وجمال الردهان وأسمهان توفيق ومرام البلوشي. في حين تدور أحداث المسلسل الخليجي «ورثة بن عاقول»، من إخراج عيسى ذياب، وتأليف مريم نصير، في حقبة زمنية غير محددة، ويتناول صراعات الباعة والتجار الذين يجتمعون تحت سقف «سوق الجت»، بمشاركة الفنانين حسن البلام وعبدالعزيز النصار وخالد المظفر وسماح وحصة النبهان ونوف السلطان، حيث تدور الأحداث في قوالب كوميدية.
وتعود المخرجة الإماراتية نهلة الفهد مجدداً إلى الساحة، من خلال مسلسل «منت رايق»، الذي يحمل بصمات الكاتبة منى النوفلي في التأليف، ويلعب بطولته عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان وهبة الدري وعدد من نجوم الخليج، وتدور حكايته حول شخصين يمثلان النقيض في كل شيء، ففي الوقت الذي تبدو فيه بطلة العمل مرحة ومتفائلة، يبدو «شمردل» كارهاً للحياة ومتذمراً من كل شيء.
وإلى جانب الأعمال الدرامية، يعرض تلفزيون دبي خلال رمضان المقبل مجموعة متنوعة من البرامج الثرية بالمعرفة، ومن بينها «الشطرنج» الذي يقدمه عبدالرحمن الدين، إذ يلتقي فيه مع مجموعة من الشخصيات ليجري معها حواراً صريحاً يشبه لعبة الشطرنج التي تمتاز بقوانينها الواضحة، حيث لا توجد فيها منطقة رمادية، ما يمكن عبدالرحمن من الغوص في أفكار ضيوفه، واستطلاع آرائهم في العديد من الموضوعات. أما برنامج «آخر كلام» الذي تقدمه الإعلامية رؤى الصبان، وتتفاعل فيه مع المشاهدين من خلال اتصالاتهم، فيشكل دعوة للدخول في تحديات متنوعة، تتضمن طرح مجموعة من الأسئلة والألعاب الشيقة التي تمنحهم الكثير من الجوائز القيمة، وسيطل البرنامج بحلة جديدة ليأخذ الجمهور في رحلة يطوف خلالها بين معالم دبي باستخدام «التاكسي الجوي».
وخلال الشهر الكريم، يعود الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم بموسم جديد من برنامجه «دروب 11»، الذي يرفع فيه شعار «ما وراء الأسطورة»، وفيه يمضي برحلة من البحث لاكتشاف كنوز غير مُتوقعة وتُروى لأول مرة.
فيما يطل برنامج «الراوي» بموسم جديد يفيض بالمعرفة، وفيه يضيء الكاتب والمؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب على نخبة من المفكرين والمثقفين والمؤرخين والشخصيات العامة التي أسهمت في تشجيع العلم والمعرفة، وتنمية بلدانها ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً.
بينما يتولى الدكتور محمد عبدالرحيم العلماء تقديم برنامج «الفضل العظيم» المتخصص في الإفتاء، ويستعرض بأسلوب يمتاز بالوسطية والاعتدال جملة من الموضوعات والأسئلة التي تشغل المجتمع.
وتشمل الدورة البرامجية فقرة «مدفع الإفطار» التي تنقلها يومياً كاميرات «دبي للإعلام» عبر الهواء مباشرة في موعد الإفطار، إذ يتابع المشاهدون خلالها تقاليد مدفع الإفطار في دبي، والذي يطلق في العديد من المواقع في دبي، وتسعى «دبي للإعلام» خلال فقرة «المدفع الرحال» إلى الاقتراب من الجمهور والتفاعل معه، والتعرف إلى ثقافاته وطقوسه خلال الشهر الكريم.
«سما دبي»
وتبدو الدورة البرامجية الخاصة بقناة «سما دبي» زاخرة بالأعمال الدرامية المحلية والخليجية والبرامج الاجتماعية والثقافية، ومن أبرزها المسلسل الإماراتي «بيت أبونا» للمخرج عبدالرحمن السلمان، وبطولة مروان عبدالله وصوغة وعبدالله خليل. وتدور أحداثه حول الأخوة ريم وحميد ومايد، الذين يرثون عن والدهم فيلا كبيرة وسط منطقة جميرا بدبي، لتكون المفاجأة عند فتح وصية الأب.
وبعد تحقيقه نسبة مشاهدات عالية في الجزأين الأول والثاني، يعود المسلسل الإماراتي «وديمة وحليمة» بموسم ثالث، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة، حيث لا تتوقف الخلافات بينهما نتيجة ما تقومان به من مقالب، في وقت يستمر فيه فرج وابنه سالم بمساعيهما للإصلاح بين الجارتين. وتدور أحداث العمل في عقد الثمانينات، وهو من تأليف جاسم الخراز وإخراج عمر إبراهيم، وبطولة مرعي الحليان وملاك الخالدي وسعاد علي وأمل محمد.
ويطل الفنان الإماراتي أحمد الجسمي على «سما دبي» من خلال المسلسل الاجتماعي «ذاكرة القلب» للمخرج أحمد المقلة، والذي يسرد حكاية «طيف» ابنة البروفيسور غانم التي تفقد حياتها إثر حادث، ويتم التبرع بقلبها لـ«حليمة» التي تعاني ضموراً في القلب، لتبدأ بعدها رحلة الكشف عن أسرار متعلقة بالعائلتين، تؤدي إلى توجيه تهمة القتل إلى البروفيسور غانم لأهداف خاصة بأبحاثه.
كما تعرض «سما دبي» مسلسل «سحيلة بنت عديم» للمخرج فهد شاطي، وبطولة إبراهيم الحربي وعلي جمعة وعبدالله التركماني وفيصل العميري وزهرة الخرجي.
وتجدد شخصيات «شعبية الكرتون» إطلالتها عبر شاشة قناة «سما دبي»، ففي هذا العام يعود المسلسل بموسم جديد ومختلف تماماً في إطاره العام ورؤيته الإخراجية، وسيشهد الموسم الجديد عملية تطوير شاملة لشخصيات «شامبية» و«عفاري» و«مهير» و«عمبرو» و«حنفي» الذي سيصبح «يوتيوبر»، فضلاً عن دخول شخصيات جديدة. وسيلمس الجمهور حالة التغيير التي طالت العمل من خلال بيوت «فريج الشعبية» التي تطل بتصاميم جديدة مستلهمة من مدينة دبي الحديثة.
فيما يحفل برنامج المسابقات التراثي «السنيار» من تقديم أحمد عبدالله ورحاب المهيري بمضامين ثرية، تكرس قيم الهوية الوطنية، وتعرف بتفاصيل وجماليات التراث المحلي.
«نور دبي»
وتحفل الدورة البرامجية لقناة «نور دبي» بعدد من البرامج الدينية والاجتماعية التي تعكس مكانة القناة بوصفها جسراً للخير، ومن أبرزها «دروب العطاء» الذي يستعرض مشروعات تنموية إنسانية تنفذها جمعية دبي الخيرية داخل الدولة وخارجها، وتسعى من خلالها إلى مد يد العون لمن يعانون ظروفاً معيشية صعبة.
وعلى النسق ذاته يطل برنامج «إمارات الخير» الذي يقدمه محمد الظفري، ويعد همزة وصل بين المحتاجين وأصحاب الأيادي البيضاء. فيما يجتهد خالد إسماعيل عبر برنامج «مقاصد القرآن» في شرح وتفسير آيات ومعاني العديد من الكلمات الواردة في السور القرآنية.
ويمتاز برنامج «مقامات» بفكرته التي يشرح من خلالها مشاري العفاسي المقامات. وتضم الدورة البرامجية التغطية الإعلامية والنقل الحي لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، وصلاة التراويح وصلاة القيام من مساجد دبي، كما تشمل برنامج المسابقات «عشرون ثانية» من إعداد وتقديم أحمد الكتبي.
من يفتح «المندوس»
سيتابع الجمهور عبر «سما دبي» سلسلة متجددة من البرامج الترفيهية والتراثية، ومن أبرزها «المندوس» الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل عبدالله، في تفاعل مباشر مع الجمهور وتحدٍّ لقدراتهم على فتح «المندوس»، ليبدأ بتقديم عروض مالية مغرية لتحفيز الجمهور على التنازل عن مغامرة الكشف عن الجائزة. وخلال البرنامج سيتعرض المشاركون لتحديات صعبة، وسيجدون أنفسهم في مواجهة قرارات حاسمة، لاسيما عند وقوفهم في المنطقة الفاصلة بين قرار مواصلة التحدي أو المفاوضات.
«قيم» ورسائل هادفة
تشمل قائمة برامج «سما دبي» برنامج «قيم» الذي تقدمه ديالا علي، وتركز في موسمه الجديد على «أجندة دبي الاجتماعية 33»، من خلال استعراض رسائلها الهادفة إلى تعزيز القيم بين أفراد المجتمع المحلي. ويعود الإعلامي أيوب يوسف ليطل في رمضان عبر برنامجه «المفتش فصيح»، ويسعى فيه لإعادة الاهتمام باللغة العربية الفصيحة واستخداماتها في حياتنا اليومية، من خلال استعراض نماذج عديدة من الأمثلة والجمل والمصطلحات العربية وطرق استخداماتها الصحيحة.
• الدورة الرمضانية أعدت للجمهور باقة متكاملة ومتميزة تزين بها شاشات «دبي للإعلام» ومنصاتها الرقمية.
• الدورة الرمضانية تعكس جهود «دبي للإعلام» للارتقاء بالذائقة العامة، وتوفير المحتوى الهادف والمتنوع القادر على جذب المشاهدين.
• «دبي للإعلام» تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع شركات الإنتاج المحلية والخليجية والعربية، بعد أن أثبتت قدرتها على دعم التجارب الدرامية الجادة.
• مجموعة من المسلسلات المحلية والخليجية والعربية من أجل إرضاء أذواق كل المشاهدين.