بعد ابتزازها من ابنة "رجل نافذ".. "طالبة العريش" هل انتحرت أم قتلت بالسمّ ؟
انشغلت وسائل التواصل الإجتماعي مصر في الأيام الاخيرة بخبر انتحار طالبة جامعية، بعد تعرضها للابتزاز من قبل زميلة هددتها بنشر صور خاصة لها، في الوقت الذي تداول آخرون أنباء عن ابتزازها من قبل زميل لها بالإشتراك مع زميلتها التي هي ابنة "رجل نافذ"، وذهب آخرون إلى ابعد من ذلك قائلين أن نيرة تعرضت للتسميم ولم تمت منتحرة.
ونقل موقع "المصري اليوم" عن عائلة نيرة التي عرفت قضيتها بـ"طالبة جامعة العريش"، تفاصيل تتعلق بوفاة ابنتهم البالغة من العمر 19 عاما، والتي كانت تدرس الطب البيطري.
ووفق والد نيرة فقد تلقت والدة نيرة اتصالا منها تبلغها فيه أنها تعاني من القيء، ولكن مسؤولة المدينة الجامعة أبلغت العائلة بعد ساعة بنقل الابنة إلى المستشفى، طالبة منهم الحضور بسرعة.
ويضيف الأب "تلقيت خبر وفاة ابنتي بعد الوصول إلى المستشفى، إثر دخولها في غيبوبة".
وأوضح الأب أنه اعتقد أن الوفاة طبيعية، قبل أن يعرف لاحقاً من بعض زملاء ابنته أن المتوفاة دخلت في خلافات مع زميلة لها هددتها بفضحها بعد أن التقطت لها صورا في الحمام، وطلبت منها الاعتذار على "غروب واتساب" خاص بالجامعة، حتى لا تفضحها، فخافت الابنة ووافقت واعتذرت عبر المجموعة.
وأشار الأب إلى أن ابنته كانت صائمة في يوم وفاتها، وأنها أصيبت بالتسمم بعد الإفطار.
وطالب الأب بفتح تحقيق في الواقعة لكشف الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ومحاسبة المتسببين.
من جانبها نقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن مصدر جامعي مسؤول في جامعة العريش، قوله إن تفاصيل وواقعة انتحار نيرة والتي يتداولها مستخدمو مواقع التواصل صحيحة، وزادت أن الطالبة تناولت "حبة غلة" (مبيد حشري ينتشر استخدامه في المناطق الريفية بمصر لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض)، وانتقلت إلى المستشفى وتوفيت هناك.
وبينما نعت الكلية الطالبة بمنشور على فيسبوك، فإن مصدرا مسؤولا بالجامعة قال إن الطالبة المتوفاة "لم تقدم شكوى إلى أي مسؤول بالجامعة، سواء العميد أو الوكيل أو حتى المشرفات في المدينة الجامعية بوجود أي حالة تنمر أو ابتزاز من قبل زملاء جامعيين لها".
فيما تداول طلبة من كلية نيرة قصة عن ابتزازها من قبل زميلتها التي هي ابنة "رجل نافذ"، وكتب أكثر من زميل لها يترحمون عليها ويقولون أنه تم ابتزازها من قبل الطالبة ابنة الشخصية النافذة وزميل آخر لها، وتساءلت زميلات لها في منشور يقلن "بأي ذنب قتلت"، فيما كتب أحدهم في منشور على فيسبوك: "الحكاية باختصار إن نيرة حصلت بينها وبين زميلتها (ش) مشادة، فقامت صورت نيرة سرًا في الحمام، وأعطت الصور لـ(ط) صديق (ش) وزميلهم في الكلية، و(ط) هدد بفضح نيرة على جروب الدفعة وعلى كلامه نيرة تذللت له عشان مايفضحهاش، وهو كان مُصرّ أنه يفضحها لدرجة أنه نزل تصويت على جروب الدفعة عن موعد نشر الصور فنيرة متحملتش الضغط وماتت أو تخلصت من نفسها".