جنازة غريبة لمتوفى في 95 من العمر

قامت عائلة مكلومة بوفاة كبيرها بتنظيم جنازة غريبة، حينما وضعت جثمان الرجل المتوفي على كرسي استقبال بثياب أنيقة ودعت أفراد الأسرة والأصدقاء لوداعه.

وكان كويرينو دا سيلفا سوزا توفي الأسبوع الماضي عن عمر يناهز 95 عامًا، بعد أن ظل طريح الفراش طوال العقد الأخير من حياته بسبب مرض الزهايمر الحاد. وكان الرجل نجارًا متقاعدًا عاش في البرازيل، واعتنت به ابنته فلافيا دا سيلفا في السنوات الأخيرة من حياته.

بعد وفاته، أدركت فلافيا أنها تريد أن تفعل شيئًا من شأنه أن يساعد الأسرة على مواجهة حزنها، فتم إلباسه ثيابا نظيفة وأنيقة وأجلس على كرسي في وضعية توحي بأنه لازال على قيد الحياة.

ونقلت صحيفة " مترو" عن الابنة قولها أن سوزا "أمضى سنواته العشر الأخيرة في السرير. وفي وقت وفاته، أردت مفاجأة عائلتي من خلال خلق بيئة مألوفة ومتناغمة، وبعدها ظهرت هذه الفكرة ونجحت بشكل جيد، ولم تكن هناك أجواء حزينة في أعقاب ذلك".

وأضافت أن والدها كان ضعيفًا لبعض الوقت، لكنها لاحظت أنه كان يعاني أكثر من المعتاد في 28 فبراير فأخذته إلى المستشفى، حيث وجد الأطباء أن 45% فقط من أعضائه تعمل بشكل صحيح. وأخبروا المرأة أن والدها لن يعيش طويلاً، وقد توفي في اليوم التالي.

وقالت فلافيا: «كان والدي رجلًا مجتهدًا للغاية، ولم يشرب الخمر قط، ولم يدخن أبدًا. "
وبعدها تم تشييع كويرينو في الأول من مارس و كان يرتدي قميصًا وربطة عنق ويستند إلى كرسي ليكون مع أفراد عائلته للمرة الأخيرة.

ىوقال واندرلي رودريغيز، المدير التنفيذي لدار الجنازات أنه خلال فترة عمله لـ 45 عامًا في هذا المجال كانت هذه المرة الأولى الذي يحدث تشييع بهذا الشكل.  

 

الأكثر مشاركة