تاريخ بولانسكي يلاحقه بالمزيد من الفضائح
اتهمت الممثلة البريطانية شارلوت لويس، المخرج رومان بولانسكي باغتصابها، عندما كانت مراهقة، وقالت إنها أصبحت ضحية «حملة تشهير»، بعدما تحدثت عن الموضوع.
وقالت الممثلة البالغة 56 عاماً، أمام محكمة جنائية في العاصمة الفرنسية، تنظر في قضية تشهير رفعتها لويس ضد المخرج الفرنسي البولندي: «لقد دمّر حياتي».
ويواجه بولانسكي، الذي لم يحضر جلسة المحاكمة، اتهامات بالتشهير بلويس، بعدما اتهمته بإساءة معاملتها في الثمانينات.
وأوضحت لويس أنها اضطرت للصمت طويلاً قبل الكشف عن هذه الحادثة، التي تقول إنها وقعت في باريس، عندما كان عمرها 16 عاماً. وبولانسكي (90 عاماً) مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة اغتصاب في عام 1977، ويواجه اتهامات أخرى عدة بالاعتداء، يعود تاريخها إلى عقود مضت، أي أنها تجاوزت مهلة التقادم، وهي اتهامات ينفيها كلها. وهو يعيش في أوروبا منذ عام 1978.
وفي رصيد المخرج أعمال كثيرة حققت نجاحاً كبيراً، بينها الأفلام الحائزة جوائز أوسكار «روزميريز بيبي» و«تشايناتاون» و«ذي بيانيست».
ورد المخرج على هذه الاتهامات، واصفاً إياها بأنها «افتراء مقيت»، وذلك في مقابلة عام 2019 مع مجلة «باري ماتش». وكان بولانسكي قد أوقف في سويسرا بموجب مذكرة دولية أصدرتها الولايات المتحدة في العام 2009، وكان قيد الإقامة الجبرية هناك في ذلك الوقت.
ورفضت سويسرا في النهاية طلب التسليم الأميركي. وبين عامي 2017 و2019، تقدمت أربع نساء أخريات بادعاءات بأن بولانسكي اعتدى عليهن أيضاً في السبعينات، ثلاث منهنّ كنّ قاصرات. وقد نفى جميع الاتهامات.