زوجة تنقذ زوجها من فم التمساح بعد أن ابتلع نصفه
تمكنت امرأة من تحرير زوجها من فك تمساح كان يهم بقضم نصف جسده وذلك بعدما هاجمته بجذع شجرة وانقضت عليه بالضرب حتى انسحب مهزوما.
وجرت الحادثة المرعبة عندما كان أنتوني جوبيرت، 37 عامًا، يصطاد مع ابنه جي بي، 12 عامًا، قرب سد في جنوب إفريقيا حين علقت سمكة بخيط الصيد الخاص به والمتدلي من شجرة فوق الماء.
وحينما هم الطفل بخوض المياه الضحلة لفكها طلب منه الأب أنتوني البقاء على الضفة قبل أن يمشي مسافة أقل من نصف متر في البحيرة لفك السمكة، ليفاجأ خلال ثوان بفك عملاق يحيط بساقه ويوقعه أرضا.
وخلال لحظات رأى الرجل ساقه الثانية أيضا في فك التمساح الذي بدأ بهزه يمينا وشمالا للتمكن منه، حيث أكد أنتوني أنه في تلك اللحظة كانت أسنان الوحش أسفل حزام بنطاله تماما، وأنه لم يكن قادرا على رؤية ساقيه وإنما فقط عيني التمساح وأسنانه.
وحاول أنتوني إيذاء عيني التمساح لكنه كان يرد بهزه وضربه بالأرض وهو يحاول سحبه نحو الماء. وفي تلك اللحظات كما تنقل صحيفة "ميل أولاين" تدخلت الزوجة أناليزا (33 عامًا) وقد أمسكت بجذع شجرة ضخم انهالت به بالضرب على رأس التمساح.
واستغرق الأمر عدة ضربات قاسية على رأس التمساح الضخم حتى قرر أخيرا التراجع تاركا فريسته غارقة في دمائها.
وروت المرأة كيف أنها اندفعت دون تفكير لقتال التمساح وهي تصرخ عليه وتضربه بقوة. وقالت أن طول التمساح كان بحدود أربعة أمتار وأن نصف زوجها السفلي كان كاملا داخل جوفه.
وعبد نقله إلى المشفى تبين أن الرجل يعاني من أربعة جروح عميقة في ساقيه وبطنه، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من جروح الأسنان المتفرقة. وقال أحد أطبائه أنه نجا بأعجوبة من فقدان أعضائه التناسلية كما أن سنتيمترا واحدا فقط فصل الشريان الفخذي عن إحدى العضات.
بدوره شكر أنتوني الله على أنه اتخذ القرار بالذهاب لإحضار السمكة بدلا من ابنه الذي كان فريسة سهلة للوحش الكامن على ضفاف البحيرة.
وتابع" في كل مرة أغمض فيها عيني أو أحاول النوم أرى التمساح، فهو لا يزال معي. أن يكون نصف جسدك داخل وحش حي يلتف فكاه حول خصرك ويحركك إلى العمق!! " كما أبدى الرجل إعجابه بقوة زوجته التي لم يكن يعرف أنها تمتلك تلك القوة، على حد تعبيره.
يذكر أن السد وضع علامة تحذير من وجود التماسيح، لكن وفقًا للسكان المحليين، لم تتم رؤية أي منها منذ سنوات، ويجري وضع خطط للقبض على التمساح ونقله لمناطق بعيدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news