امرأة دفعت مبلغاً ضخماً لتحويل جثة زوجها إلى "خاتم".. فماذا حدث ؟
دفعت امرأة منكوبة بوفاة زوجها مبلغا كبيرا من المال لدار جنازات محلية لتحويل رماده إلى كريستال ارتدته بخاتمها للذكرى، ولكن لتكتشف الحقيقة المرة مؤخرا بأن جثة زوجها كانت لا تزال تقبع في إحدى ثلاجات دار الموتى.
وتكشفت القصة بعد أن قامت الشرطة بتفتيش دار جنازات بناء على شكاوى وشكوك محلية، لتكتشف عشرات الجثث الموجودة في براداتها.
وهنا أخبرت الشرطة المرأة من بيفرلي، شرق يوركشاير، أنها عثرت على جثة زوجها الراحل، الذي توفي في يوليو 2023، بعد مداهمتها للدار.
وتبين أن مأساة المرأة تكررت لدى آخرين دفعوا مبالغ طائلة من المال لتحويل الرماد البشري إلى مجوهرات كريستالية وهو ما لم يحصل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل " أن الشرطة انتشلت 35 جثة ورمادًا بشريًا مشتبهًا به من دار الجنازات العائلية، بينما اتصل أكثر من 1000 من الأقارب المكلومين بخط ساخن تم إنشاؤه كجزء من التحقيق في تلك الفضيحة.
وقالت الصحيفة أن "التحقيق المعقد والحساس للغاية"، جرى بمشاركة 120 موظفًا إلى جانب متخصصين من جميع أنحاء البلاد، وذلك في أعقاب تقارير وشبهات.
وتقوم الشرطة "بعمليات تفتيش شاملة وقوية في أماكن مختلفة مرتبطة بالمشتبه به" بينما تجرى عملية لاستعادة ونقل الرماد البشري المشتبه به إلى مشرحة.
وقال مساعد رئيس الشرطة توم ماكلوغلين إن القضية تنطوي على "مجموعة مروعة حقًا من الظروف" معلنا تضامنه مع أهالي الضحايا .
وقام الضباط بتطويق ثلاثة مواقع لمديري الجنازات المستقلين بعد أن تلقت القوة تقريرًا يوم الأربعاء الماضي عن مخاوف بشأن "عمليات التخزين والإدارة المتعلقة برعاية المتوفى".
وقالت القوة إنه تم انتشال الجثث بين صباح الجمعة ومساء السبت، حيث يتم تحديد الهوية الرسمية في مشرحة مدينة هال.