تجاوزت مليون متابعة عبر حساباته الرقمية
عبدالله بالخير «يذيب الثلج».. والجمهور: أين خبأت هذه الموهبة
ما يزيد على مليون مشاهدة عبر منصة «يوتيوب»، حققتها الأغنية الجديدة للفنان الإماراتي عبدالله بالخير، التي حملت عنوان «ذوب الثلج» لتكرّس مفاجأة فنية استثنائية، دفعت العديد من متابعي النجم الإماراتي إلى الاحتفاء بالأغنية الجديدة التي تعد نمطاً غنائياً مغايراً لم يقدمه الفنان من قبل، معتمداً على توليفة تراثية من الكلمات التي جاءت متسقة سواء مع الألحان أو التوزيع الموسيقي للعمل الذي صاغه المهندس إحسان صادقي.
أعرب عبدالله بالخير عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته أغنيته الجديدة، واعداً الجمهور بالمزيد من الأغاني الناجحة على صعيد الشكل والمضمون، في الوقت الذي ضجت حسابات النجم الإماراتي بعشرات التعليقات الإيجابية التي احتفت بالأغنية المطروحة أخيراً، حيث كتب أحد المتابعين «بعد هذه الأغنية تأكدت أن عبدالله بالخير يحتاج فقط إلى من يعرف إمكاناته الصوتية جيداً»، وأضاف: «نبرة صوته وأداؤه الخيالي المميز يدخل القلب، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أشعر فيها بصوت عبدالله بالخير»، بينما علق أحد المتابعين الآخرين بالقول «أين خبأت هذه الموهبة الحقيقية، بعد كل هذا العمر والمسيرة الفنية.. وكأننا نكتشف هذا الفنان للمرة الأولى»، بينما طالبه أحد المتابعين بالعمل على إصدار ألبوم غنائي على نفس هذا المنوال الناجح الذي يعد إضافة حقيقية لرصيد النجم الإماراتي الفني.
على الرغم من نجاحه في أداء ألوان الأغاني الشعبية والتراثية، وتقديمه عشرات العناوين الفنية الناجحة في هذا الإطار، فإن القليل من متابعي وجمهور النجم الإماراتي، يعرف أن بدايات عبدالله بالخير الفنية كانت من القاهرة، فقد درس الفنان في معهد الموسيقى العربية، ونجح بخامة صوته المميزة في لفت نظر الملحن المصري الراحل بليغ حمدي الذي أعجب بصوته، ولحن له أغنية «على هواه» التي كتب كلماتها الشاعر الغنائي محمد حمزة، كما لحن له الراحل عن كلمات عبدالرحيم منصور، أغنية «غريب غريب»، وقد شكلت الأغنيتان، نقطة انطلاق حقيقية في مسيرة النجم الإماراتي الفنية الطويلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news