«دبي للثقافة» تزود المكتبات العامة بغرف دراسية حديثة
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن تزويد مكتبات دبي العامة بمجموعة من الغرف الدراسية الحديثة، ويأتي ذلك في إطار جهودها الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المكتبات، وتطوير مرافقها وتحويلها إلى منصات إبداعية قادرة على إثراء تجربة الأعضاء والزوار، وتمكينهم من الحصول على ما يحتاجونه من مصادر علمية شاملة، والاستفادة مما تقدمه المكتبات من حلول متكاملة للمواد المعرفية الورقية والرقمية وبرامج وتجارب ثقافية متنوعة.
وتم توزيع الغرف الدراسية، البالغ عددها أكثر من 43 غرفة، على سبع مكتبات، هي: مكتبة الصفا للفنون والتصميم، ومكتبة أم سقيم، ومكتبة المنخول، ومكتبة حتا العامة، ومكتبة الطوار، ومكتبة هور العنز، ومكتبة الراشدية، وتمتاز الغرف الجديدة باختلاف أحجامها، وبقدرتها الاستيعابية التي تصل إلى ستة أشخاص، كما تتفرد بتصميمها المميز، وجدرانها الزجاجية العازلة للأصوات، ما يضمن حصول مستخدميها على مساحات خاصة تساعدهم على التركيز، وتمنحهم خصوصية تامة، حيث يمكن للباحثين والطلبة وأعضاء مكتبات دبي العامة وروادها استخدامها للدراسة والقراءة والاجتماعات الصغيرة، إلى جانب مختبرات الإبداع والعصف الذهني، وغيرها.
وتشكل الغرف الدراسية الجديدة إضافة نوعية لمجموعة الخدمات المساندة التي تقدمها مكتبات دبي العامة لروادها، وتشمل تأجير المساحات والقاعات متعددة الاستخدامات، والتي يمكن حجزها عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، أو تطبيقها الذكي لمدد زمنية مختلفة مقابل رسوم رمزية.
وأكد مدير إدارة مكتبات دبي العامة في «دبي للثقافة»، عبدالرحمن كلبت، حرص الهيئة على إثراء تجربة رواد مكتباتها العامة عبر تهيئة بيئة تفاعلية قادرة على تلبية متطلباتهم المختلفة، إلى جانب اهتمامها بتطوير المرافق بما يتناسب مع تطلعات الزوار. وقال: «تعد الغرف الدراسية الحديثة إضافة نوعية إلى فروع مكتبات دبي العامة، وميزة إيجابية تسهم في تمكين الأعضاء والزوار من اكتساب المعرفة والتعلم والتواصل وتبادل الأفكار فيما بينهم ضمن أجواء محفزة على الإبداع».