فتاة مصرية تنهي حياتها بعد قتل خطيبها السابق لخطيبها الحالي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته أقل من 30 ثانية، ظهرت فيه فتاة مصرية تدعى «رحاب» وهي تقول وصيتها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، إثر تناولها مادة سامة، بسبب الأزمات التي أوقعها فيها خطيبها السابق بعدما قتل خطيبها الحالي.
وفي التفاصيل، فقد أنهت رحاب رشدي (25 عاماً) حياتها بتناول «حبة حفظ الغلة» في محل سكنها بمنطقة البراجيل بالجيزة، قبل إذاعتها مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، مطالبةً فيه أهلها بأن يسامحوها.
وبحسب التحقيقات، تناولت الفتاة قبل 3 أيام؛ «حبة الغلة» أثناء وجودها في منزلها، وعلى إثر صراخها من الألم الذي انتابها والقيء الشديد، هرول والدها وشقيقاها إلى حجرتها.
ووفق أقوال الأسرة أمام النيابة، فإنهم حملوا «رحاب» إلى قسم السموم بمستشفى قصر العيني، حيث مكثت به 3 أيام انتهت بوفاتها، لانتشار السموم في أنحاء جسدها.
وعلّلت الأسرة إنهاء الفتاة حياتها، وإذاعتها مقطع فيديو على «تيك توك» تظهر فيه إقدامها على ذلك، بأنها كانت مخطوبة لشاب يُدعى «حسام»، يعمل في مغسلة بالبراجيل، وعندما ظهرت عيوبه قررت الانفصال عنه، وارتبطت بصديقه مالك المغسلة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن هناك قضية وراء الانتحار، حيث إن رحاب أو «فتاة البراجيل»- كما عرفت نسبة لمنطقتها، تلقت مطلع شهر مارس الجاري، خبر مقتل خطيبها الحالي على يد خطيبها السابق، ما أدى إلى سجن الأول ودفن الثاني، إلا أن الوضع تأزم مع عبارات اللوم والعتاب ونظرات الجيران للفتاة رحاب بأنها وراء ما جرى، حتى دخلت في حالة اكتئاب أضحت أسيرتها.
وأوضحت الأسرة أن خطيب الفتاة السابق اقترض مبلغ 20 ألف جنيه من أحد البنوك، وكانت هي الضامن له، ولما ألقي القبض عليه بتهمة القتل لم يسدد المبالغ المالية، وبالتالي أصبحت هي المطالبة بالسداد، وإزاء ضيق ذات اليد انهارت وقررت التخلص من حياتها، لأن أسرتها لا تمتلك المبلغ للسداد، فهي الابنة الوسطى ضمن 5 فتيات وشقيقين.
بعد انتهاء التحقيقات، أصدرت النيابة قراراً بدفن جثمان الفتاة المتوفاة بعد التشريح من قبل الطب الشرعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news