76% زيادة مقارنة بالنسخة السابقة
«محمد بن راشد للغة العربية».. أرقام قياسية للمشاركين في الدورة الثامنة
أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنظمها مكتبة محمد بن راشد، أمس، إغلاق باب التسجيل في دورتها الثامنة. وشهدت الجائزة اهتماماً ومشاركة كبيرين هذا العام، إذ حققت زيادة منقطعة النظير في التسجيلات المكتملة بلغت 76%، مقارنة بالنسخة السابقة، لتبلغ رقماً قياسياً تمثّل في الوصول إلى أكبر عدد من المسجلين منذ إطلاقها عام 2014.
وتم استلام طلبات المشاركة من مجموعة واسعة من المهتمين، بما في ذلك الأفراد والمجموعات والمؤسسات من 65 دولة حول العالم، حيث بلغت نسبة المتقدمين من إفريقيا 75%، و23% من آسيا، و1% من أوروبا، والبقية من الأميركيتين وأوقيانوسيا، وطلبات من مشاركين من تسعة بلدان جديدة. وأسهمت هذه المشاركات في إبراز أهمية الجائزة ونجاحها في الوصول إلى جمهور أوسع، ودورها الفعّال في تعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي. وتشير الإحصاءات الرئيسة الأخرى من التسجيلات، إلى أن الأفراد شكلوا 93% من جميع المشاركات، حيث تصدر محور التعليم معظم المشاركات، مشكّلاً 53% من جميع الطلبات المقدمة، ما يدل على الاهتمام الشديد للمتقدمين، ومشاركتهم النشطة في المساعي التعليمية المتعلقة باللغة العربية.
وقال الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، بلال البدور: «يعكس الرقم القياسي لعدد المسجلين في جائزة محمد بن راشد للغة العربية، هذا العام، تصاعد الاهتمام العالمي باللغة العربية، ويُبرز الدور الرئيس لإمارة دبي ودولة الإمارات، في تعزيز لغتنا وإبراز قيمتها للعالم». وأضاف البدور: «تُبرز الجائزة إرث اللغة العربية العريق ودورها في عالمنا المعاصر، وقيمتها بوصفها لغة للمستقبل، ويعد ذلك من أهدافنا الاستراتيجية التي نعمل على تحقيقها، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».
وتُخصص جائزة محمد بن راشد للغة العربية نحو 2.8 مليون درهم إماراتي (770 ألف دولار أميركي) لتوزيعها جوائز على مختلف المحاور وهي: التعليم والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، إضافة إلى السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً. وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل خاص من المقرر عقده في الأسبوع الثاني من أكتوبر 2024.
فئات الجائزة
تتضمن فئات الجائزة: أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر، وأفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الـ12)، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها، وأفضل مبادرة لمعالجة اللغة العربية تقنياً، وأفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وأفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام، وأفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وأفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news