7 أطنان قمامة في منزل واحد
تمت إزالة أكثر من سبعة أطنان من القمامة التي تراكمت خارج منزل في منطقة فيرفاكس (الولايات المتحدة) في عملية تنظيف شاقة، قام بها مجلس المدينة بعد شكاوي متعددة من الجيران.
ويقع العقار - الذي كان مغطى بالكامل تقريبًا بمئات الأكياس المليئة بالزجاجات والعلب والملابس وغيرها من النفايات - بين منزلين تبلغ قيمتهما ملايين الدولارات.
وبعد شكاوي متعددة قامت العمدة كارين باس إلى جانب موظفي وزارة الأشغال العام بزيارة الموقع حيث تبين أن ما يقرب من طن واحد من الأطنان السبعة التي تمت إزالتها يتكون من مواد قابلة للاشتعال وخطرة.
وعبرت العمدة عن قلقها من المشهد قائلة "أشعر بالرعب عندما أفكر في ما يحدث داخل هذا المنزل." وكان المنزل الصغير المكون من طابق واحد محاطًا بأكوام من القمامة، يصل ارتفاع بعضها إلى 6 أقدام (حوالي مترين). وشوهدت الفئران وهي تتجول في الفناء، كما أصبحت الرائحة غير محتملة وفقا للجيران.
ولاحقا أعلنت إدارة البناء والسلامة في لوس أنجلوس أن العقار يمثل "خطرًا وشيكًا على السلامة العامة والصحة"، مما أعطى أطقم المدينة سلطة إزالة القمامة من الفناء.
وأظهرت لقطات جوية التقطتها محطة AIR7 HD ما لا يقل عن تسعة عمال يقومون بتجريف القمامة، كيسًا تلو الآخر، وإلقاءها كلها في صناديق القمامة. وبحلول صباح اليوم التالي، كانت أطقم العمل قد أزالت بالفعل سبعة أطنان من القمامة.
كما تمكنت أطقم الصرف الصحي من تنظيف الفناء والممر وحتى إزالة مركبة بموجب أمر المدينة ولكن لم يُسمح لهم بالوصول إلى الجزء الداخلي من المنزل.
وطرق ضباط شرطة لوس أنجلوس الباب، لكن صاحب المنزل لم يستجب، حيث قال مسؤولون إن المقاطعة تحاول تقديم خدمات الصحة العقلية لصاحب المنزل.
وأظهرت سجلات المدينة أن صاحب المنزل قد تم تغريمه قبل ثماني سنوات، لذات الأسباب، وبعدها تحسنت الأوضاع في الموقع، ثم بدأت بالتدهور منذ نحو عام.