اكتشاف استراحة ملكية أثرية في سيناء
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة (ثارو) بمنطقة آثار شمال سيناء في الكشف عن بقايا مبنى مشيَّد من الطوب اللبن يمثّل إحدى الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة في نطاق البوابة الشرقية لمصر، وذلك في أثناء أعمال الحفائر الأثرية ضمن مشروع تنمية سيناء.
وأوضحت الدراسات العلمية المبدئية التي تمت على اللقى الأثرية المكتشفة أن هذا المبنى يرجع إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة من عصر الدولة الحديثة، وأنه من المرجح أن هذا المبنى كان قد استُخدم استراحةً ملكية، بسبب التخطيط المعماري للمبنى وندرة كسرات الفخار داخله، وفق محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار.
وأكد خالد في بيان صحافي، الخميس، أن هذا المبنى يكشف النقاب عن مزيد من المعلومات المهمة عن تاريخ مصر العسكري خلال عصر الدولة الحديثة لا سيما في سيناء.
وقال الدكتور هشام حسين، مدير عام آثار سيناء، والمشرف على البعثة الأثرية، في بيان وزارة السياحة والآثار المصرية الخميس، إن «المبنى المكتشَف مكوَّن من صالتين مستطيلتين متتاليتين، ملحق بهما عدد من الغرف».