«صاحبة السعادة» دعت النساء إلى التمسك بالحياة بغض النظر عن العمر

إسعاد يونس: نعم أنا أحلى بنت في مصر

صورة

اعتبرت الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس أن التسامي واستعادة روح الطفولة والإحساس بالامتنان لنعم الله هي المعادلة التي تستعين بها لمواجهة صعوبات الحياة والتفرغ للعمل والإنجاز، داعية السيدات العربيات للتمسك بالحياة، وخوض تجارب جديدة بصرف النظر عن عمرهن.

وكشفت عن استعدادها لتقديم مسلسل جديد هو «تيتا زوزو»، ومن المقرر أن يعرض خارج الموسم الرمضاني.

وأشارت صاحبة لقب وبرنامج «صاحبة السعادة»، في الجلسة التي نظمتها مؤسسة «بحر الثقافة»، مساء أول من أمس، ضمن مشاركتها في الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تستمر حتى الخامس من الشهر الجاري، وحاورها فيها الإعلامي عامر بن جساس، إلى أن السعادة يمكن أن تتحقق بالرضا والتسامي فوق المشكلات الصغيرة التي تستنفذ طاقة الإنسان وتعطله، ليعلو فوق الواقع السخيف، ويحاول النظر للجانب المشرق، ويتجه لأفق أكثر رحابة.

وأضافت: «ما استطعت تحقيقه في حياتي كان بفضل قرار اتخذته بأن أتسامى عن الأشياء الصغيرة المعوقة للحياة، وهو ما يمنحني القدرة على التسامح، وتقدير أي مشاعر إيجابية نحوي، وأن أكون أكثر فاعلية للمحيطين بي، إلى جانب الرضا بكل ما منحه الله لي من نعم وتقديرها. وهناك عناصر للبهجة أعتبرها أسلحة لمواجهة صعوبات الحياة، من أهمها العودة إلى الطفولة لتفريغ الطاقة السلبية بداخلي، والطفولة التي نستدعيها تختلف عن الطفولة العادية في أنها حكيمة وواعية، كذلك تشمل عناصر البهجة الأمل والتحدي والتفوق على المشكلات، إلى جانب السخرية من المشكلات التي تواجهني كما حدث خلال الحادث الذي تعرضت له في وقت سابق، وسبب لي آلاماً شديدة وتركيب مفصل اصطناعي، وساعدتني السخرية من هذه الآلام على تجاوز المرحلة أسرع من المعتاد».

وحول عبارتها «أنا أحلى بنت في مصر»، أوضحت أنها ليست غروراً، ولكنها دعوة لكل سيدة لتثق بنفسها وقدراتها، ولا تسمح لأحد بأن يدفنها وهي حية. وتابعت «اعتدت الإعلان عن عمري، وأردد دائماً أنني أحلي بنت في مصر، لأني أشعر بالامتنان أن لدي الصحة والقدرة على الحركة والعمل وبذل مجهود في هذا العمر، وحتى أكون دافعاً للسيدات ليدركن حجم النعم التي منحها لهن الله، ويحاولن الاستفادة منها، فالمجتمعات الشرقية قد تكون تخلت عن فكرة وأد البنات عند ولادتهن، ولكنها مازالت تئد المرأة بمجرد بلوغها الـ40، فتنظر لها باعتبارها عجوزاً في نهاية العمر، ولا تستطيع أن تستمتع بحياتها أو تبدأ خطوة جديدة فيها، وهو أمر بائس وعاجز، ويتسبب في خلق حالة من العجز، فقد بدأت عملي في الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي وأنا في الـ50، وهو عمر تعتبره كثيرات من السيدات لا يصلح لأي بداية، وبدأت برنامج (صاحبة السعادة) منذ 10 سنوات وعمري 64 عاماً».


إسعاد يونس:

• هناك عناصر للبهجة أعتبرها أسلحة لمواجهة صعوبات الحياة من أهمها العودة إلى الطفولة.

• ما استطعت تحقيقه في حياتي كان بفضل قرار اتخذته بأن أتسامى عن الأشياء الصغيرة المعوقة للحياة.


العيش بجوار 3 جواهر

قالت الفنانة إسعاد يونس إن إنجابها ابنها في الـ40 من عمرها كان بمثابة نقلة في حياتها، وكأنها ولدت من جديد، حيث أخذت قراراً بأن تكون إيجابية في سنوات عمرها المقبلة، وتنظر إلى المستقبل نظرة مشرقة، وألا تسمح لأي معاناة شهدتها من قبل أن تستمر في حياتها.

كذلك كان قدوم حفيدتها الأولى مرحلة جديدة مختلفة، والآن أصبح لديها ثلاثة أحفاد، تعتبرهم ثلاث جواهر، وعلى استعداد بأن تترك العالم وتعيش لهم ومعهم.

تويتر