الأولى للناشرين في المنطقة
«دبي للإعلام» و«كريمتان» تطلقان «خدمة وساطة البيانات»
أطلقت «دبي للإعلام» و«كريمتان»، الشركة العالمية لحلول البيانات الآلية، أول «خدمة وساطة بيانات» للناشرين في المنطقة، وذلك بهدف تمكين العلامات التجارية من استهداف عملائها بدقة عالية.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي عقده الطرفان أمس في فندق «ون آند أونلي زعبيل» في دبي، بحضور المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في «دبي للإعلام» عبدالواحد جمعة، والرئيس التنفيذي لـ«كريمتان» بول غواد، إذ استعرضا ملامح المشهد الاستهلاكي في دولة الإمارات، وطرق فهم نوايا البالغين في المجتمع المحلي وسلوكياتهم المتغيرة.
كما شهد اللقاء جلسة نقاشية بعنوان «التغلب على تحديات المسوقين.. مؤشرات الأداء الرئيسية، ودورة حياة العملاء، والبيانات»، وشارك فيها كل من المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «كريمتان» فيليب خوري، وعاصم جلال، الشريك المؤسس، جلال وكراوي للاستشارات الإدارية، ولوكا علام، المؤسس المشارك، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة موضوع، وفرح أبوغانم، مدير تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «كريمتان»، الذين ناقشوا مجموعة من الرؤى المستقبلية المتعلقة بقطاع التسويق، وكيفية تخطيط الحملات التسويقية وتنفيذها وتنشيطها وقياسها بكفاءة عالية.
من جهته، عبّر عبدالواحد جمعة عن اعتزاز «دبي للإعلام» بشراكتها مع «كريمتان»، مشيراً إلى اهتمام «دبي للإعلام» بعملية تحليل وتصنيف اهتمام العملاء، ما يسهم في فهم توجهاتهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم المختلفة. وقال: «يمثل التسويق جسر تواصل بين العلامات التجارية وعملائها، وهو عنصر حيوي في كل الكيانات التجارية، إذ نسعى من خلاله إلى فهم احتياجات ورغبات الجمهور المستهدف، وخلق قيمة إضافية قادرة على تلبية احتياجات المستهلك، وهو ما يتطلب عملية تحليل شاملة للسوق وسلوكيات العملاء وتوجهاتهم ورغباتهم، إلى جانب التعرف إلى الفرص المتاحة واستغلالها لبناء علاقة متينة مع الجمهور المستهلك».
وأشار إلى أن «خدمة وساطة بيانات» التي تقدمها «دبي للإعلام» تسهم في تمكين العلامات من استهداف عملائها بدقة عالية. وتابع: «أسهمت التكنولوجيا والرقمنة في تطوير قطاع التسويق وأساليبه، وتوفير إطار واضح لقياس الأداء وتطوير الحملات التسويقية بناءً على توجهات المستهلكين وتنوع اختياراتهم وتجاربهم وكذلك متطلباتهم، ونسعى من خلال (خدمة وساطة البيانات) إلى فهم هذه التوجهات وطرق تغييرها وتلبية احتياجات العملاء بناءً على ذلك».
من جانبه، قال بول غواد، إن «التسويق يمثل رحلة دائمة البحث والتطور لبناء علاقة متينة بين العلامة التجارية وعملائها، وهو ما يتطلب تحليل السوق وتوجهات الجمهور، ودراسة سلوكياته وفهم متطلباته، وبناءً عليه يتم تصميم الحملات التسويقية وأهدافها وجمهورها المستهدف، وتحديد مؤشرات قياس أدائها ونجاحها، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال تعاوننا مع (دبي للإعلام) عبر (خدمة وساطة البيانات) التي تمثل باكورة التعاون بيننا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news