التنمّر الإلكتروني ضد الأطفال بسبب الوزن.. واحدة من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
هناك الكثير من المخاطر عندما يتعلّق الأمر بالمراهقين الذين يستخدمون الشاشات، وبيّنت دراسة جديدة ضمت جنسيات متعدّدة أن التنمر المرتبط بالوزن، قد يكون من بينها.
وتوصّلت الدراسة إلى أنّه كلّما زادت المدة التي يقضيها المراهقون أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، زاد احتمال تعرّضهم للتنمّر بشأن وزنهم.
وحلّلت الدراسة التي نُشرت في PLOS One، بيانات من استطلاع للشباب أُجرِيَ بهدف دراسة السياسة الغذائية الدولية لعام 2020، وشارك فيها أكثر من 12000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا في أستراليا، وكندا، وتشيلي، والمكسيك، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور كايل غانسون، الأستاذ المساعد بكلية فاكتور إنوينتاش للعمل الاجتماعي في جامعة تورنتو، إنّ "كل ساعة إضافية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كانت تعادل زيادة بنسبة 13٪ من معدّل اختبار التنمر المرتبط بالوزن".
وأظهرت الدراسة أن استخدام منصة X" (تويتر سابقًا)، و"Twitch"، ارتبطا بأكبر زيادة للتنمر المتّصل بالوزن، قدرها تباعًا 69% و49%.
من جانبه قال متحدث باسم تطبيق "X" إنّ سياسات منصة التواصل الاجتماعي تطوّرت منذ جمع البيانات لأول مرة. وأوضح جو بيناروش، رئيس العمليات التجارية: "لقد أجرت ’X‘ تغييرات كبيرة على جميع سياساتها وبروتوكولات التنفيذ لحماية القاصرين، رغم وجود أقل من 1٪ من المستخدمين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وتمنع بشكل صارم الأطفال دون سن 13 عامًا من امتلاك حساب على ’X‘".
وأفادت متحدثة باسم "Twitch" أن المنصة تعطي الأولوية لسلامة المستخدم وتطبق إرشادات المجتمع على جميع محتوياتها.